أقام مركز المؤتمرات العالمي بإمارة موناكو فوروم جريمالدي، جنوبفرنسا، مؤتمرًا تحضيريًّا استعدادًا لمعرض القطع الذهبية الفرعونية والمقرر من يوم 7 يوليو وحتى 9 سبتمبر هذا العام، وأدارت المؤتمر "كريستيان زجلير" المتخصصة في علم المصريات ومديرة الفرع المصري بمتحف اللوفر سابقًا. حضر المؤتمر مسؤولون في الحكومة بإمارة موناكو وفرنسا وعدد كبير من الصحفيين والفرنسيين المحبين لمصر وتاريخها العريق، وحضرته أيضًا رانيا حجازي، عضو مجلس إدارة جمعية "لم الشمل" المصرية بفرنسا، وقالت حجازي: "سعدت كثيرًا بحضور المؤتمر وشعرت بفخر كبير وأنا أرى كل هذه الحفاوة والتقدير لمصر وحضارتها القديمة، وسيكون في المعرض قطع قادمة من أكثر من متحف بمختلف المدن الأوروبية وعلى رأسها متحف اللوفر، وقطع نادرة تخرج من مصر لأول مرة، وهي مصوغات وتماثيل ذهبية". وأضافت: من المقرر أن تعود هذه القطع إلى مصر في آخر سبتمبر لتُوضع في المتحف الكبير بالقاهرة والمقرر افتتاحه في أكتوبر، وكان لي شرف اللقاء بالسيدة "كريستيان زجلير" التي أبهرتني بكم المعلومات المتدفقة والتفصيلية لكل قطعة ستُعرض في المعرض، وتاريخ اكتشافها، كما أنها تحدثت عن المجهود الذي قامت به على مدى عامين مع المسؤولين المصريين لاستعارة القطع الفرعونية الذهبية.