في خطوة غير متوقعة قررت النجمة الكولومبية الشهيرة شاكيرا إلغاء حفلها الغنائي المنتظر، الذي كان مقررًا في يوم 9 يوليو القادم في مدينة تل أبيب، وذلك بعد بعض الحملات والدعوات التي وجهت إليها لإلغاء هذا الحفل من لبنان وفلسطين والأردن وكولومبيا. وقالت حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية، المعروفة ب"BDS" لإسرائيل، في بيان لها: إن وكلاء المغنية قد أكدوا، مساء الإثنين، أنه لا حفل لشاكيرا في إسرائيل، علما بأنه قد بيعت مئات التذاكر خلال الأسابيع الماضية. وكانت حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل قد قادت حملة مكثفة للضغط على شاكيرا ووكلاء أعمالها لإلغاء حفلها في تل أبيب، كونه يندرج في سياق التطبيع الثقافي، ويعطي شرعية لدولة تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين. وقد شارك في تلك الحملة الكثير من المؤسسات الثقافية الفلسطينية التي وصل عددها للمئات، بالإضافة إلى آلاف من المعجبين ونشطاء المقاطعة وغيرهم الذين رفضوا هذا التصرف الإسرائيلي. ومن ناحية أخرى، كان قد قد شارك بعض النجوم العالميين في حملة مقاطعة إسرائيل مثل النجمة لورد وناتالي بورتمان وجيلبرتو جيل وغيرهم، حيث أكدوا رفضهم الكامل للارتباط بأي شكل من الأشكال بحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.