لقي 15 شخصًا على الأقل حتفهم في أرض الصومال بعد أمطار غزيرة نتجت عن العاصفة المدارية (ساجار) التي وصلت إلى منطقة القرن الأفريقي في مطلع الأسبوع الجاري. وتقع أرض الصومال على الطرف الشمالي لشرق أفريقيا وتطل على خليج عدن، وانفصلت عن الصومال في 1991. وقال حاكم منطقة أودال عبد الرحمن أحمد علي للصحفيين الأحد: "في الأربع والعشرين ساعة الماضية قتلت أمطار غزيرة 15 شخصًا في منطقتي لوجايا وباكي". وأضاف: "حكومة أرض الصومال بدأت في تقديم خدمات الطوارئ للضحايا". وفي بلاد بنط، وهي منطقة متمتعة بحكم شبه ذاتي في شمال شرق الصومال، قال حاكم منطقة باري يوسف محمد واييس لرويترز أمس الأحد: إن "العواصف جرفت رجلين وسيارتهما من الوادي في مدينة بوصاصو". وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن "الآلاف تضرروا من الأمطار الغزيرة ودُمِّرت البنية الأساسية بسبب العاصفة". وقال المكتب في بيان: "تسبب الإعصار في تدهور الوضع الإنساني في الولايتين والمناطق المتنازع عليها التي تعرضت لموجات طويلة من الجفاف ترجع إلى 2015، مما يجعلها أكثر عرضةً للفيضانات نتيجة مباشرة للأمطار الغزيرة". وتتنازع أرض الصومال وبلاد بنط منطقة سول منذ أكثر من 10 سنوات.