بدأ الجيش التركي، اليوم الأربعاء، في إنشاء نقطة المراقبة الأخيرة في محافظة إدلب تطبيقًا لاتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوصُّل إليه في محادثات أستانة. وذكرت شبكة" الدرر الشامية"، بأن رتلًا عسكريًّا تركيًّا مُكوَّنا من عشرات الآليات والمعدات دخل، صباح اليوم، إلى الأراضي السورية واتجه إلى ريف جسر الشغور لتثبيت نقطة المراقبة الثانية عشر، في منطقة خفض التصعيد الرابعة والتي تشمل مدينة إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية. وأضاف مراسلنا، أن "القوات التركية تمركزت في منطقة تلة اشتبرق وهي منطقة مطلة على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب وسهل الغاب بريف حماة"، لافتًا أنها تعد نقطة المراقبة الأولى في هذه المنطقة" والأخيرة ضمن اتفاق "خفض التصعيد". وكان رتلٌ تركيٌّ مماثل وصل الإثنين، إلى منطقة جبل شحشبو في ريف حماة لتثبيت نقطة المراقبة الحادية عشرة هناك، كما وصل رتل آخر إلى منطقة الراشدين غرب مدينة حلب لتثبيت النقطة العاشرة. وأنشأت تركيا نقطة مراقبة في منطقة صلوة شمال إدلب، ونقطتين شمال مدينة دارة عزة وشرقها، ونقطة قرب بلدة عندان شمال حلب، إضافةً لنقطة على تلة العيس جنوبها، وأخرى في تل طوقان شرق مدينة سراقب، كما أنشأت نقطة سابعة عند صوامع الصرمان شرق معرة النعمان، وثامنة قرب مدينة مورك شمال حماة، فيما توجد النقطة التاسعة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشرقي. يُذكر أنه في الآونة الأخيرة روَّج شبيحة النظام الكثير من الشائعات عن تجهيز الأخير لحملات اقتحام لمنطقة سهل الغاب وجسر الشغور مما أثار مخاوف كبيرة لدى أهالي المنطقتين قبل انتشار النقاط التركية.
