أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، على صرف حصة البوتاجاز الأساسية والحصة الإضافية قبل دخول شهر رمضان المبارك لمواجهة زيادة الطلب على سلعة البوتاجاز خلال الشهر الكريم وللتيسير على المواطنين للحصول عليها بسهولة ويسر ودون معاناة. وأشار إلى أن حصة المحافظة من البوتاجاز خلال شهر أبريل بلغت مليونا و428 ألف أسطوانة/شهر وتم مخاطبة الوزارة بزيادة الحصة خلال شهر رمضان بنسبة 15 % لتصبح الحصة مليونا و642 ألف أسطوانة طبقًا لما تم بالفعل خلال شهر رمضان من العام الماضي، ويتم التنسيق مع شركة بوتاجاسكو لدعم جميع مراكز المحافظة من سلعة البوتاجاز خاصة القرى والمناطق التي لا يوجد بها مستودعات أهالي وتوفير المواد البترولية من سولار وبنزين بأنواعه عن طريق شركات ومحطات البترول. وأشار المحافظ إلى أنه تم تكليف لجان من التموين والوحدات المحلية بالمحطات الرئيسية وكذا لجان من الإدارات الفرعية للإشراف على توزيع المواد البترولية ومتابعة وصولها من بداية الشحن من المستودع الرئيسي حتى وصولها لمحطات الخدمة الفرعية وإعداد بيان يومي بالمصروفات من المواد البترولية ومقدار العجز أو الزيادة طبقًا للاحتياج الفعلي ويتم مخاطبة جميع الجهات المعنية "الوزارة – المحافظة" والجهات المعنية لاتخاذ اللازم حال وجود أي قصور بها، بالإضافة إلى التنسيق بين المديرية ومباحث التموين للقيام بحملات يومية وبصفة مستمرة ليلًا ونهارًا خاصة مع بداية حلول شهر رمضان لضمان وصول هذه المنتجات الحيوية إلى مستحقيها وضمان توافرها بالمستودعات منعًا لحدوث أي اختناقات في هذه السلعة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المخالفين الذين يتلاعبون في هذه السلعة الحيوية المهمة. وأضاف محمد إسماعيل وكيل وزارة التموين بأسيوط، أنه تم تشغيل 300 من شباب الخريجين بمنافذ أقفاص حديدية لدعم جميع القرى المحرومة من المستودعات بدائرة المحافظة للعمل خلال شهر رمضان ضمن مشروعات شركة بوتاجاسكو، كما توجد لجنة دائمة من مديرية التموين بشركة الغازات البترولية "بتروجاس" بجحدم لمتابعة شحن كميات البوتاجاز يوميًا والتأكد من تمام وصولها لأماكنها بالتنسيق مع إدارات التموين ومباحث التموين والوحدات المحلية، مضيفًا أنه تم توفير المواد البترولية من "السولار والبنزين بأنواعه" عن طريق شركات البترول والمحطات التابعة لها من خلال 7 مستودعات رئيسية خاصة بشركات البترول وعددها 146 محطة خدمة تابعة للوكلاء المنتشرين بدائرة المحافظة.