وجه المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة استكمال جهود تنشيط وتنمية القطاع السياحي، والتطوير المستمر في البنية التحتية في مختلف المحافظات للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم واستقبال المزيد من الاستثمارات السياحية، فضلًا عن إعداد برامج السياحة النيلية القصيرة في نطاق القاهرة الكبرى وبعض المحافظات لتنشيط السياحة الثقافية. ويأتي ذلك لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتنوعة المتاحة من المراسي والفنادق العائمة والمواقع الأثرية الموجودة في مصر، بما يدعم الحركة السياحية والاستثمارية. وأكد رئيس الوزراء، حرص الدولة على تقديم جميع التيسيرات لتحفيز الاستثمار السياحي، جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع مجموعة من المستثمرين السياحيين حضره وزراء الموارد المائية والري، والآثار، والسياحة، والتنمية المحلية لبحث سبل تطوير منظومة السياحة النيلية واستغلال طاقات الفنادق العائمة. وخلال الاجتماع تم استعراض ورقة عمل تقدم بها مجموعة من المستثمرين السياحيين لزيادة الغرف الفندقية بالقاهرة لاستيعاب الزيادات المتوقعة في نسب إشغال وارتفاع الطلب على القاهرة الكبرى كمقصد سياحي خاصة على خلفية قرب افتتاح المتحف المصري الكبير. وتضمنت ورقة العمل مقترحات بنقل مجموعة من الفنادق العائمة إلى القاهرة الكبرى لزيادة الطاقة الاستيعابية بمنطقة الهرم وجنوبالقاهرة بنسبة 30% من خلال الاستغلال الأمثل من طاقة أسطول الفنادق العائمة التي يقدر عددها بنحو 259 فندقًا (ما بين القاهرة وأسوان). وانتهى الاجتماع إلى اتخاذ مجموعة قرارات شملت: . دراسة إنشاء "مرسى" جنوب منطقة البحر الأعظم بالجيزة ضمن خطط النهوض بالسياحة وذلك على أن تقوم وزارة الري بدراسة المقترحات التي سيتقدم بها المستثمرين لاختيار أنسب المواقع والوقوف على أفضل آلية لطريقة استغلال "المرسى". . اختيار مواقع لإنشاء مراسي نيلية في محافظات بني سويف والمنيا وسوهاج لتطوير السياحة النيلية بغرض الاستفادة من المزارات السياحية بتلك المحافظات وتعظيم دور السياحة الثقافية. . استعادة دور الصناديق المكلفة بحماية المحميات الطبيعية في البحر الأحمر. . تشكيل وفد من المستثمرين السياحيين للقاء رئيس اللجنة التشريعية لمجلس الوزراء لمراجعة الجوانب القانونية المتعلقة بالتراخيص في مجال السياحة.