رئيس الوزراء يطالب بالعمل المشترك لنبذ العنف ومواجهة التطرف أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أن مصر تعمل على تطوير الخطاب الديني لمواجهة التطرف الذي تبثه الجماعات الإرهابية، فضلا على الحرص على إنشاء منظومة تعليمية وثقافية تركز على إخراج إنسان ينبذ العنف وحرص على البناء وليس الهدم. جاء ذلك خلال كلمة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، التي ألقاها بالنيابة عنه المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، خلال قمة لرؤساء البرلمانات في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط المُنعقدة بمقر بمجلس النواب. ودعا إسماعيل المجتمع الدولي للتعاون المشترك في مجال تبادل المعلومات لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب واتخاذ موقف حاسم ضد من يدعمون الإرهابيين، وفتح حوار عالمي لقبول الأخرى يقوم على أساس على التعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف، وكان لمصر السبق في هذا من خلال تدشين ما يسمى ب"منتدى شباب العالم". وأضاف إسماعيل، أن مصر واجهت خلال الفترة الماضية تحديات جسام على المستوى الاقتصادي إلا أن مصر استطاعت تجاوز هذه التحديات، التي ستنعكس على أرض الواقع ويشعر بها المواطن بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة فمصر تؤمن أن الإصلاح لا يتم بين عشية وضحاها إنما يحتاج للعمل الدائم. وختم حديثه قائلا: "يجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم لنزع الغطاء السياسي عن الذين يدعمون الإرهاب وتجفيف منابعه".