قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي أندريه تورتشاك، إنه يمكن لمفتشي منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، أن يباشروا العمل في الغوطة الشرقية لريف دمشق، لإظهار الحقيقة فيما يتعلق بالهجوم الكيميائي المزعوم هناك. وأضاف تورتشاك، خلال جلسة مجلس الاتحاد، اليوم الأربعاء: "الظروف مهيأة، ويمكن للمفتشين بدء العمل في أمان بالغوطة لإظهار الحقيقة حول ما يسمى ب"الهجمات الكيميائية"، وأضاف تورتشاك، الذي زار سوريا مؤخرًَا، أن مفتي سوريا، يخطط لزيارة روسيا في أقرب وقت ممكن، مضيفا: "لقد أبدى رغبة بزيارة روسيا في أقرب وقت". ويتهم الغرب الحكومة السورية بتنفيذ هجمات كيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما السورية، لكن دمشق تنفي تلك الاتهامات. وشنت أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا هجوما ثلاثيا على سوريا، يوم السبت الماضي 14 أبريل، على خلفية تلك الاتهامات.