ترامب يبلغ «هالي» استعداده معاودة الهجوم على سوريا شهدت قمة الأمريكتين، انقساما كبيرا بين دول أمريكا الشمالية والجنوبية، حول هجوم الولاياتالمتحدةالأمريكية على سوريا، ومعها فرنسا وبريطانيا، بسبب استخدام الجيش السوري المفترض لأسلحة كيماوية ضد المعارضة. وشهدت القمة التي استضافتها ليما بحضور 15 رئيس دولة، انقسام كبير حول الهجوم الأمريكي على سوريا، حيث أكد مايك نبس نائب الرئيس الأمريكي، أن الضربات جاءت بمثابة رسالة واضحة إلى النظام السوري المتهم بشأن الهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية، قائلا "لن نقبل بهذه الهجمات الهمجية"وسط تأييد من بعض ادول المتواجدة. فيما انتقد إيفو موراليس الرئيس البوليفي، التدخل الأمريكي واصفا إياه ب"الهجوم الطائش للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشعب السوري". بينما أعرب الرئيس البرازيلي ميشيل تامر عن قلقه العميق من تصاعد الصراع العسكري في سوريا، وهو ما كرره مسئولو كوبا الذين أكدوا أن الهجوم الأمريكي يشكل انتهاكا لدولة ذات سيادة".