استضافت كلية التربية النوعية بجامعة المنيا الموسيقار فاروق الشرنوبي، في ندوة موسيقية أقامتها الكلية تحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس الجامعة، والدكتورة زينب محمد أمين عميد الكلية، بعنوان "موسيقى الدراما بين الماضي والحاضر والمستقبل" لطلاب كلية التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، من أجل الارتقاء بالفن والحفاظ على التراث الموسيقي المصري وتوضيح الرسالة الملقاة على عاتق طلاب التربية الموسيقية في تربية النشء والارتقاء بالذوق الفني. وفي بداية الندوة أكدت الدكتورة "زينب أمين" على رسالة الكلية التي تسعى إلى تحقيقها من خلال أقسامها المختلفة والمتنوعة "مشيرة إلى أهمية انعقاد تلك الندوات لدى طلاب قسم التربية الموسيقية لما يقع عليهم من مسئولية نقل رسالة الفن السامية، وتصحيح مفاهيم الجمهور عن الموسيقى، والقيام بدورهم في الارتقاء بالذوق الفني وتربية النشء. وخلال الندوة استعرض الموسيقار "فاروق الشرنوبي" تأثير الموسيقى بكلماتها ومعانيها الراقية جسديًا وفكريًا لدى مستمعيها وما تثيره من تحفيز ودافعية إذ كانت هادفة وخالية من أية أنواع الإثارة والصخب التي نراها ونسمعها الآن في ما يسمى بالمهرجانات، موضحًا لطلاب التربية الموسيقية الفرق بين المغنى والمعنى "قائلًا إن أي إنسان يستطيع أن يغني لكن لا يمكن لأي إنسان أن يصل احساسه النابع من معاني كلماته وألحانه الراقية إلى الجمهور مستشهدًا بفنانين كبار أَثرو الحياة الفنية وخلدوا أسماءهم من خلال مسيرتهم الإبداعية أمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، وشادية والموسيقار محمد عبد الوهاب. وأردف الشرنوبي، أنه من خلال الموسيقى تستطيع أن تعرف خصائص وشخصية الشعب سواءً كانت راقية أو فوضوية"، مقدمًا بعض المقطوعات الموسيقية خلال ندوته. حيث جاءت الندوة بحضور الدكتورة زينب محمد أمين، والدكتور مصطفى عبد السلام وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وأعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الموسيقية، وطلاب القسم.