شهدت نتائج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي، تراجعا كبيرا خلال مباريات الدور الثاني من بطولة الدوري الممتاز، وهو ما ساهم في تراجع مخيف للدراويش بعدما كان الفريق بطلا للشتاء بالدوري، ليحتل حاليا المركز الثالث خلف الأهلي والإسماعيلي. "فيتو" ترصد أبرز الأسباب وراء تراجع مستوى ونتائج الإسماعيلي، حيث يأتي على رأسها تغيير القيادة الفنية للفريق، عقب رحيل الفرنسي سبستيان ديسابر المدير الفني لتولي قيادة منتخب أوغندا، والتعاقد مع البرتغالي بيدرو بارني لقيادة الفريق، حيث لعب الإسماعيلي 4 مباريات مع مساعد مانويل جوزيه لم يحصد خلالها سوى 5 نقاط فقط. كما شهدت الفترة الماضية، العديد من الغيابات بصفوف الإسماعيلي لنجوم الفريق سواء بسبب الإصابة أو الإيقافات المتكررة، حيث غاب حسني عبدربه ومحمد عواد والكولومبي دييجو كالديرون ومحمد أبو المجد بوشا وريتشارد بافور. فيما تعد أحد أبرز أزمات الدراويش، هو غياب البديل الجاهز في حالة فقدان أحد نجوم التشكيلة الأساسية، وعلى رأس تلك المراكز حراسة المرمى، بعد إصابة محمد عواد وغيابه عن المباريات الماضية، في ظل نقص خبرة الحارس الصاعد محمد مجدي. كما يعاني الإسماعيلي من غياب البديل للكولومبي دييجو كالديرون، في خط الهجوم، في ظل تراجع مستوى شكري نجيب العائد من المقاولون العرب، واستمرار إصابة الغاني توماس آبي منذ انضمامه في الميركاتو الشتوي الماضي، وعدم اقتناع الجهاز الفني بالمالي موسى كمارا.