نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات «زراعة أسيوط» (صور) عقدت جامعة أسيوط اليوم ورشة عمل بعنوان "معايير اعتماد الجامعات" التي نظمها مركز تطوير التعليم الجامعي بالجامعة وذلك ضمن فعاليات برنامج تأهيل الجامعة للاعتماد 2019 - 2020. جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد اللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور طارق الجمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر سيد خليل مدير المركز، ومحمود بخيت أمين عام الجامعة. وشارك في الورشة الدكتور أحمد الخطيب عضو المكتب الفني للهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، إلى جانب لفيف من عمداء ووكلاء الكليات المختلفة ومديري العموم والإدارات بمختلف القطاعات ومن القائمين على المشروع ضمن الفريق التنفيذي للجودة والاعتماد بالجامعة. وخلال الافتتاح أشار الدكتور طارق الجمال إلى حرص الجامعة على استكمال مسيرتها في مجال تطبيق الجودة والاعتماد الذي يتضمن: تجديد اعتماد الكليات التي سبق اعتمادها في وقت سابق وهو ما نجحت كليتي العلوم والصيدلة في الوصول إليه، ومن ثمّ استكمال اعتماد الكليات الحاصلة على مشروعات التأهيل لذلك وإنجازه في أقرب وقت. وأضاف أن تطبيق مجال تطبيق الجودة والاعتماد يشمل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتأهيل لاعتماد الجامعة بحلول عام 2019 - 2020 على نحو دقيق وعاجل، وهو ما يحتاج منا إلى تكاتف الجهود والتعاون المشترك للعمل وفق المعايير التي تساعدنا على تطوير خدماتنا في مختلف القطاعات وأن نكون ضمن الصفوف الأولى للجامعات المصرية المحققة لذلك الإنجاز. وأكد الدكتور عمر سيد خليل على أهمية الالتزام بالمعايير الدولية لتأهيل الجامعات والنهوض بالجامعة نحو المزيد من التميز والتنافسية العالمية، منوهًا أن إدارة الجامعة تواصل سعيها الدائم والمستمر إلى رفع كفاءة كافة العاملين بالمنظومة الجامعية وتحسين مستوى أدائهم وقدراتهم على القيام بمسئولياتهم المختلفة. وحول معايير اعتماد الجامعات شدد الدكتور أحمد الخطيب على ضرورة توضيح الوضع التنافسي للجامعة وأبرز سمات التميز التي تجعلها في صدارة الجامعات المصرية وكيفية توظيفها ضمن معايير الجودة، التي تتضمن مساهمتها مع الجامعات الأخرى، ودورها في مجالات التنمية الاقتصادية والمعرفية والاجتماعية، علاقتها بالمجتمع الخارجي، الاتفاقيات المفعلة، إلى جانب المستشفيات والمراكز الطبية ومدى إسهاماتها، الموارد المالية، الطلاب الوافدين، الجوائز وبراءات الاختراع. وشدد على ضرورة التركيز على الموارد الذهنية للجامعة وثورتها المعرفية وإبراز المخرجات والأثر المترتب على موارد الجامعة وإمكانياتها، مؤكدًا في ذلك أن جامعة أسيوط من الجامعات الرائدة والمتميزة التي تزخر بعلماء في الجودة ممن أسسوا مراكز تقييم الجودة الأولى في التعليم المصري. وعن أبرز هذه المعايير، فقد أشار الدكتور الخطيب إلى أن التعليم والبحث العلمي يأتي في المرتبة الأولى بما يشمله من تطوير اللوائح التعليمية، والوسائل التعليمية المتنوعة، وكذلك أعداد الطلاب الحاصلين على الليسانس أو البكالوريوس ودرجات الماجستير والدكتوراه، علاقة الخريجين بالجامعة وارتباطهم بها من خلال برامج التدريب المستمر، برامج التنمية المهنية ووحدات متابعة الخريجين، إلى جانب قواعد البيانات الكافية والمحدثة بصفة مستمرة. أما في المرتبة الثانية فتأتي الهياكل التنظيمية وما يرتبط بها من استقلالية الجامعات، وصناعة القرارات، وكذلك دور القيادات وكيفية اختيارها، المساءلات القانونية، والعلاقات المتبادلة داخل المنظومة الجامعية، وفي المرتبة الثالثة يأتي دور التخطيط الإستراتيجي مؤكدًا خلالها أن المخرجات الجيدة ترتبط غالبًا بفكر وتخطيط إستراتيجي يتم صياغته وإدارته على نحو أمثل.