أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناويرت، أن معاهدة إجراءات الخفض والحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية "ستارت 3" لعام عام 2010، تجعل العلاقات مع روسيا أكثر استقرارا وتحسن أمن الولاياتالمتحدة وحلفائها. وقالت ناورت في بيان: "تنفيذ معاهدة "ستارت" يحسن أمن الولاياتالمتحدة وحلفائنا ويجعل علاقاتنا الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدةوروسيا أكثر استقرارا وشفافية ويمكن التنبؤ بها". وأضافت: "هذا الأمر مهم خصوصا في الوقت الذي تفاقمت فيه الثقة في العلاقات وتزايد خطر سوء التقدير والتفسير الخاطئ". وأضافت نويرت: "إن الولاياتالمتحدة لا تزال ملتزمة بالجهود الرامية إلى مراقبة الأسلحة التي تعزز أمن الولاياتالمتحدة وحلفائها وشركائها"، وستواصل الولاياتالمتحدة التنفيذ الكامل لمعاهدة "ستارت" الجديدة وستظل ملتزمة بالعمل مع الدول الأخرى، بما في ذلك مع روسيا، لتهيئة الظروف اللازمة للحفاظ على الهدف النهائي المتمثل في إزالة الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم". وعللت المتحدثة أن "معاهدة ستارت الجديدة لا تزال تشكل عنصرا أساسيا لدعم الجهود العالمية في مجال عدم الانتشار والاستقرار الاستراتيجي بين واشنطن وموسكو". وقالت نويرت: "تواصل الولاياتالمتحدة ضمن إطار تنفيذ معاهدة ستارت الجديدة وإظهار التزامها بالوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتحديد الأسلحة، بما في ذلك في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية". يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، تمَّ التوقيع عليها بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد السوفيتي في عام 1987، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ بالستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضًا بتدمير كل منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر. وكان البنتاجون قد أصدر، يوم الجمعة المنصرم، الاستراتيجية النووية الأمريكية الجديدة، التي أولى فيها اهتمامًا كبيرًا لتطوير القوات النووية الروسية، ومن بين التهديدات المحتملة الأخرى ذكر البنتاجون سعي كوريا الشمالية، وإيران والصين بتطوير برامج نووية.