شهدت الأيام القليلة الماضية أزمة جديدة داخل مجلس الجبلاية بسبب الخلافات بين أعضاء المجلس حول تسمية المدير الفني لمنتخب 2001، الذي سيحل مكان أشرف قاسم الذي اعتذر عن قبول المهمة، اعتراضا على عدم أخذ رأيه في اختيار معاونيه في الجهاز الفني للفريق. وجاءت الخلافات بين أعضاء مجلس الجبلاية بسبب وجود ثلاثة تكتلات داخل المجلس كل منهم يرشح مدرب بعينه لتولى منصب المدير الفنى لمنتخب 2001، والأسماء الثلاثة هم: ربيع ياسين يعد ربيع ياسين الأوفر حظا لتولي منصب المدير الفني لمنتخب 2001، نظرا لخبرته الكبيرة في التعامل مع هذه المرحلة السنية في المنتخبات الوطنية، كما أنه يعتبر آخر مدرب نجح في تحقيق بطولة مع المنتخبات الوطنية بعد الأحداث التي شهدتها مصر عقب ثورة يناير، عندما فاز ببطولة أمم أفريقيا للشباب بالجزائر عام 2013 وتأهل من خلالها لمونديال الشباب 2013 بتركيا، ويحظى ربيع ياسين بدعم قوي من قبل مجدي عبد الغني وكرم كردي وهاني أبو ريدة شخصيا. مؤمن سليمان يحظى مؤمن سليمان المدير الفني السابق لأندية الزمالك وسموحة ومصر المقاصة، بدعم كبير من بعض أعضاء المجلس لتولي منصب المدير الفني لمنتخب 2001 أبرزهم حازم إمام، الذي يملك قناعة كبيرة بإمكانيات مؤمن سليمان التدريبية، ويرى أنه يستحق الحصول على فرصة مع المنتخبات الوطنية، ويحظى إمام بدعم سيف زاهر وخالد لطيف، في حين يجد مؤمن سليمان معارضة من جانب أحمد مجاهد صاحب الصوت المؤثر داخل المجلس. عبد الستار صبري ويوجد اتجاه ثالث داخل مجلس الجبلاية، يتزعمه أحمد مجاهد ينادي بتصعيد عبد الستار صبري المدرب المساعد بالجهاز الفني لمنتخب 2001 حاليا، ليتولى منصب المدير الفني للمنتخب، خاصة أن عبد الستار يحمل خبرات كبيرة اكتسبها خلال مشواره الاحترافي بعدد من كبريات الأندية الأوروبية، فضلا عن عمله مساعدا مع الكابتن شوقي غريب لفترة طويلة بعد اعتزاله ويستحق الحصول على فرصة الرجل الأول كما حدث من قبل مع معتمد جمال وعمرو أنور وغيرهم. ومن المتوقع أن يحسم مجلس الجبلاية هذا الملف عقب عودة هاني أبو ريدة والوفد المرافق له من المغرب بعد حضور اجتماعات كونجرس الكاف الذي يقام بالمغرب بعد غد على هامش بطولة أمم أفريقيا للمحليين.