سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شراكة قوية بين مصر وقبرص.. السيسي ونيكوس يؤكدان تميز وخصوصية العلاقات.. الارتقاء بمختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين.. ومتابعة مستمرة لنتائج قمة نيقوسيا الثلاثية
«مصر واليونان وقبرص» توقع بروتوكولا لإطلاق أسبوع الجاليات تمر العلاقات المصرية القبرصية بتقارب شديد، وشهدت الفترة الأخيرة حراكا سياسيا غير مسبوق، وأجريت عدد من القمم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص. وفي إطار التعاون مع دول شرق البحر المتوسط والخصوصية، التي تتصف بها علاقات مصر وقبرص؛ لتعزيز العلاقات بين الدولتين وتنسيق المواقف بما يحقق مصالح الشعبين تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس القبرصي نيكوس إنستاسيادس. الزيارة الناجحة وتم خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات، وأشاد الرئيس القبرصي في هذا الإطار بزيارة الرئيس الناجحة إلى قبرص في شهر نوفمبر الماضي، مؤكدًا أهمية متابعة نتائجها سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر وقبرص واليونان، بما يساهم في الدفع قدما بالتعاون المتميز بينهم. وأكد الرئيس السيسي من جانبه على خصوصية وتميز العلاقات المصرية القبرصية، لافتا إلى حرص مصر على الارتقاء بمختلف جوانب التعاون الثنائي بين البلدين في شتي المجالات. التقدم المحرز وثمن الرئيس التقدم المحرز في إطار آلية التعاون الثلاثي، مؤكدا أهمية العمل على تفعيل نتائج القمة الماضية التي عقدت في قبرص بما يضمن تنفيذ المشروعات وأطر التعاون المشتركة التي تم الاتفاق عليها. وفي سياق متصل ترتبط مصر مع قبرص بعلاقات قوية ومتميزة فكانت مصر من أوائل الدول التي سارعت بالاعتراف بالجمهورية القبرصية، وتبادلت العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، كما تربطهما علاقات تاريخية ساعد في تعزيزها القرب الجغرافي والتناغم الحضاري والثقافي بين الشعبين، فضلًا أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين البلدين على المستوى السياسي في إطار الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي، وأخيرا في إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط. دعم العلاقات الثنائية وبحثت القمم التي عقدت بين الرئيسين سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية، بجانب عرض أهم التطورات السياسية الجارية على الساحة القبرصية. كما تناولت القمم تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، وأبعاد الموقف القبرصى الداعم للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية تطوير الحوار بين الجانبين في إطار العلاقات الودية القائمة بين قبرص والدول العربية بشكل عام. الطاقة كما بحثت القمم تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة ودراسة سبل تعظيم الاستفادة المشتركة من الاكتشافات النفطية الجديدة، بما يحقق مصالح الدولتين والمزيد من التطوير في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأشاد الرئيس القبرصي بالموقف المصري إزاء المشكلة القبرصية، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية- القبرصية، سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال المواقف القبرصية المؤيدة لمصر في إطار الاتحاد الأوروبي. دعم قبرص وأكد أنستاسيادس دعم بلاده الكامل لمصر وجهودها سواء لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب في سيناء على الصعيد الداخلي، أو لإرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة، بالإضافة إلى جهودها لنزع السلاح النووي. ومن جانبه، أكد السيسي على العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين وحرص مصر المتبادل على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكدا ثبات السياسة والمواقف المصرية إزاء القضايا القبرصية، مقدرًا الجهود التي تبذلها قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي لنقل صورة واضحة وحقيقية عن تطورات الأوضاع في مصر. وأعرب السيسي عن تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة ولا سيما الغاز الطبيعي، وإمكانية استغلال البنية التحتية والصناعية المصرية المؤهلة لاستقبال الغاز.