سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عزت أبو عوف: بفهم كويس في السياسة بس الشعب المصري صعب التعامل معاه.. كنت باستخدم الدراع مع من يتجاوز مع أخواتي البنات.. دخلت مصحة أمراض عصبية بعد وفاة زوجتي.. وعادل إمام عمل أفلاما هايفة عشان الفلوس
عزت أبو عوف يكشف سر اعتراض ابنته على زواجه بعد وفاة والدتها حل الفنان عزت أبو عوف ضيفا على الإعلامي وائل الإبراشى مقدم برنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم»، للحديث عن إنشاء فرقة «الفور إم» الغنائية وحقيقة خلاف والده مع الرئيس الراحل أنور السادات، معترفا بتقديم عدد من الأفلام التافهة مقابل المال. الزيجة الثانية وقال عزت أبو عوف: إن نجله كمال لم يعترض على زواجه مرة ثانية بعد وفاة زوجته الأولى، متابعا: «بنتي هي اللي اعترضت وكانت بتغيير عليّ حتى من والدتها قبل وفاتها ولكنها اعتادت على الوضع الجديد». وأضاف: «حالتى المادية تدهورت كثيرا بعد إجرائى لجراحة قلب مفتوح، وتوقفى عن المشاركة في أي أعمال فنية خلال 3 سنوات الماضية، ورحلة العلاج استنزفت منى تحويشة العمر وخاصة أنا شخص مبعرفش أحوش». وأوضح أنه تربطه علاقة قوية بعبد الحكيم نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، متابعا: «عبد الناصر كان لديه كاريزما خاصة، وأول مرة قابلته فيها كان في حديقة منزله عندما شخط فيّ بسبب قطفى لوردة فقال لى: ولد بتعمل إيه؟ فاعتذرت له عن ذلك». العمل السياسي وحول سر بعده عن السياسة قال الفنان عزت أبو عوف: «أنا بكره السياسة، وعندى أفكار وثقافة سياسية وأعرف إيه الصح والخطأ وإيه المفروض يتعمل وإيه المفروض ميتعملش، لكن الشعب المصرى صعب جدا أن يُحكم». وأضاف: «مرة كتبت على حسابى الشخصى فيس بوك، قلت مين عاجبكوا، لما فاروق وعبد الناصر والسادات وحسنى مبارك والسيسي مش عاجبكوا، أمال نجيب مين يحكمنا، والشعب المصرى صعب وربنا يكون في عون الرئيس السيسي». وتابع: «والدي كان عضوا في مجلس الأمة وتعرض للأذى من السياسة بسبب خلافه مع الرئيس الراحل أنور السادات، واحتدوا على بعض في الكلام داخل المجلس، فعوقب بسبب ذلك». مشكلات فنية قال الفنان عزت أبو عوف: «جذوري صعيدية فأنا من مواليد مركز بنى مزار بالمنيا، وتشكيل فرقة الفور إم، كانت فكرة مستحيلة ولكن أخواتي البنات كان لديهن تصميم وحب وساعدوني كثيرا لإثبات وجودنا واستطعنا ذلك على مدار 13 عاما». وعن المشكلات التي واجهت أعضاء الفرقة وخاصة خارج مصر، قال: «حصل كثير من المشكلات ولكن كنت أستخدم الدراع مع من يتجاوز مع أخواتي البنات، وكنت حساسا جدا وعندما كنت أشم أي حاجة تجاه البنات كنت أتدخل في الوقت المناسب». وتابع: «الفرقة كان بها 8 أعضاء آخرين من الشباب في ذلك الوقت وكان منهم من يلعب مصارعة وآخر يلعب ملاكمة وكانوا بيساعدونى في حماية البنات واللى كان بيتكلم كنا بنتصرف معاه». وعن توقف الفرقة قال «أبو عوف»: «توقف الفرقة عن الغناء كانت سببا في تحطيم كثير من أحلامي بعد زواج الفتيات والإنجاب». مصحة عصبية وعن علاقته بزوجته الراحلة قال الفنان عزت أبو عوف: إنه تعرف على زوجته الراحلة «فاطيما»، وهى تبلغ من العمر 15 عاما، واصفا إياها ب«الملاك». وأضاف: «فاطيما كانت كل دنيتى لأنى عشت معها فترة طويلة، واستحملتني كثيرا لأنى متقلب المزاج وأغضب من أي شيء، وعشرتي صعبة جدا، والراحلة تحملتنى 37 عاما ولم تشك يوما مني». وتابع: «زوجتي الراحلة كانت محور حياتي كلها، وكان المفروض أنا أموت الأول وليس هي، لكنه قضاء الله، ووفاتها صدمتنى ودخلت أكثر من مصحة علاجية للعلاج من الحالة العصبية التي أصيبت بها، وكانت فترة سخيفة، وبعد وفاة زوجتى ب3 سنوات اكتشفت أنى مريض بانسداد في شرايين القلب». أعمال تافهة كما اعترف الفنان عزت أبو عوف بمشاركته في أفلام تافهة مقابل المال، قائلا: «نادم عليها، لكن مين في العالم معملش أفلاما هايفة وعادل إمام عمل أفلاما هايفة وده الملك بتاعنا كلنا وتاج رأسنا، وآل باتشينو عمل أفلاما هايفة». وأضاف: «كنت اضطر لتقديم أعمال هايفة علشان الفلوس، لأنى بحب أعيش ومش بفكر في بكرة ولما تيجى الفلوس بقول غيرها في خيرها وأرجع أندم». وتابع: «الحب في اعتقادي هو الحياة والفاقد للإحساس بالحب فاقد للحياة وليس بني آدم، والحب أهم شيء في الحياة ومن غيره لن تستقيم البشرية». ثورة 30 يونيو كما واجه الإعلامي وائل الإبراشى الفنان عزت أبو عوف بتصريحات سابقة له دعا فيها الشعب إلى عدم النزول أو المشاركة في ثورة 30 يونيو لإسقاط حكم الجماعة الإرهابية خلال تقديمه أحد البرامج في ذلك الوقت. وعلق أبو عوف على ذلك قائلا: «المرة الوحيدة التي نزلت فيها في حياتى في مظاهرة كانت في 30 يونيو، وتصريحاتي مثل: ولا تقربوا الصلاة، وكنت خايفا من نشوب حرب أهلية بين الشعب، وحقنا للدماء». وكان الفنان عزت أبو عوف وجه رسالة للشعب قبل ثورة 30 يونيو، عند تقديمه لأحد البرامج قال فيها: «بلاش 30 يونيو.. اتعلموا من اليهود اللى كانوا بيرسموا لسد إثيوبيا من أيام عبد الناصر، وجم ينفذونه النهاردة بعد نحو 50 سنة.. استنوا 3 سنين علشان الشرعية معهم، وأنتم الصراحة ليكم حق، أو إحنا لينا حق في أن إحنا بنقول كفاية بقى.. ولو دخلنا في بعض هتحصل خناقة كبيرة وهيبقى فيها دم كتير.. ولو استنينا الثلاث سنوات هتخلص.. هتخلص.. وساعتها يبقى لينا كلام تانى».