نيابة أسيوط تقرر حبس مرتكبي واقعة اختطاف طفل تمكن قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط، من كشف غموض واقعة خطف مُتفق عليها بالاشتراك بين "الابن" المُتغيب وشخصين آخرين في محاولة لابتزاز والده والحصول على مبلغ مالي كفدية. وكان اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، كلف بتكثيف الجهود المبذولة لإعادة المواطنين المتغيبين لذويهم. وتمكنت مباحث مركز شرطة أسيوط من كشف غموض تغيب نجل أحد المواطنين في دائرة القسم، وتلقى والده اتصالًا هاتفيًا من الهاتف المحمول الخاص بابنه لمساومته على إعادة نجله مقابل مبلغ مالي في مكان محدد تم الاتفاق عليه. وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث المركز برفقة والد المجني عليه للمكان المتفق على التقابل فيه. وتبين أن القائم بعملية الخطف "فردين"، تم ضبطهما حال استقلالهما "دراجة نارية" وبحوزة الأول بندقية خرطوش و8 طلقات من ذات العيار. وبمواجهتهما أنكرا اختطافهما للمُتغيب وأضافا أنه عقد اتفاق معهما على الاتصال بوالده بقصد الحصول على مبلغ مالي كفدية لإعادته واقتسامه فيما بينهم لاحقا، كما أقرا بتواجد المُتغيب بمنزل أحدهم بدائرة قسم ثان أسيوط، وتم استهداف المنزل وضبط المتغيب. وبمواجهته اعترف بالاتفاق مع شركائه على تنفيذ عملية الخطف ابتزازًا لوالده، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيق.