جامعة أسيوط تؤكد أهمية الصناعة لطلاب الهندسة

حملة طبية للكشف المجانى على فيروس «سي» لطلاب جامعة أسيوط
عقدت كلية الهندسة جامعة أسيوط سيمنارها العلمي الثاني المنطلق ضمن أعمال المشروع العلمي المشترك بين الجامعة مع جامعة "كورياتيك" بكوريا الجنوبية في مجال الهندسة حول "زيادة القدرة البحثية والتعليمية في جامعة أسيوط باستخدام التكنولوجيا المتقدمة".
وأقيم السمنار تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة ، وبحضور الدكتور جمال أبو زيد عبد الرحيم، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب والمدير التنفيذي للمشروع، والدكتور بيل هيون كو، باحث نقل التكنولوجيا بالجامعة الكورية والمسئول عن المشروع بالكلية، وبمشاركة المهندس محمد أمين، مدير مصنع ليوني بأسيوط، إلى جانب لفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب المشاركين من قسميّ الكهرباء والميكانيا بالكلية.
وخلال الافتتاح أوضح الدكتور جمال أبو زيد أن السمينار الثاني يستهدف إلقاء الضوء على دور الصناعة وأهميتها بالنسبة لطلاب كلية الهندسة والتركيز على أبرز سبل الدعم التواصل مع كل المؤسسات الصناعية المختلفة، موضحًا في ذلك أبرز مجالات التعاون بين مصنع ليوني وكلية الهندسة في تطوير لوائح الكلية لتتماشى مع متطلبات الصناعة، وتدريب الطلاب بالمصنع، إلى جانب تدريب المهندسين بالمصنع على أيدي أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
كما استعرض عميد الكلية ما تم إنجازه خلال المرحلة الثانية من المشروع من انتهاء أعمال التجهيزات الخاصة بمعملي القوى الكهربائية لقسم كهرباء ومعمل الاحتراق الداخلي لقسم الميكانيكا على أن يتم العمل بهما خلال الفترة المقبلة، وكذلك الانتهاء من تدريب 30 طالبًا بالكلية بشركة ( LG ) في العاشر من رمضان وشركة ( Samsung ) ببني سويف، والاستعداد لبدء تدريب 5 طلاب بشركة (Hyundai Rotem) بالقاهرة خلال شهر يناير المقبل ، ونحو 20 طالبًا بمصنع ليوني بأسيوط.
وحول تفاصيل التعاون مع مصنع ليوني، أوضح المهندس محمد أمين أن المصنع يعد واحدًا من أكبر المصانع العالمية المتخصصة في ضفائر السيارات والذي يمكن الطلاب من توفير التدريب اللازم وإنجاز مشروعات التخرج على النحو الأمثل، مستعرضًا في ذلك بعض الاقتراحات اللازمة لما يفتقده الطالب في مجالات الصناعة في سوق العمل والتي تضمنت فتح قتوات اتصال بين الكلية مع كل الشركات والمؤسسات الصناعية، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لكل الصناعات داخل المحافظة، وكذلك العمل على كسر الروتين والملل داخل المحاضرات العلمية بإضافة المزيد من التدريبات والتجارب العملية والواقعية، إضافةً إلى المساهمة في توفير ورش العمل الدورية على أحدث الأجهزة والصناعات المتوفرة داخل أسيوط وخارجها.
ومن جانبه قدم الدكتور بيل كو عرضًا تفصيليًا حول أبرز أهداف المشروع تناول خلاله الجوانب الإدارية والمالية ومراحل التدريب المختلفة وما تتضمنه من تطوير المعامل والكتب الدراسية والمنح المقدمة لطلاب الدكتوراه، وكذلك السمينارات وورش العمل وكيفية الاستفادة منها في دعم المشروعات الطلابية المختلفة.