اعترف طفل المطرية أمام اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بذبح ابنة عمه بسكين المطبخ؛ مستغلا غياب الأسرة، موضحا أنه كانت تربطه علاقة عاطفية بها ولكن كان الحب من طرف واحد؛ حيث كان يحبها وهى لا تبادله المشاعر ويوم الجريمة عاتبها على ذلك وطلب منها عدم مصاحبة فتاة سيئة السمعة إلا أنها عارضته ونهرته وصفعته على وجهه فقام بذبحها بسكين المطبخ. تلقى المقدم وائل متولى رئيس مباحث قسم شرطة المطرية من نهاد ماهر محمد 16 سنة طالبة بأنه لدى عودتها لمسكنها عقب تلقيها أحد الدروس الخصوصية اكتشفت مقتل شقيقتها نورهان ماهر محمد 14 سنة طالبة بالصف الثانى الإعدادى بذات المدرسة داخل شقتيهما ولم تتهم أحدًا بارتكاب الواقعة. وبالانتقال والفحص بمعرفة العميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق والعقيد جمال عبدالرءوف مفتش المباحث وجدت الجثة لأنثى فى العقد الثانى من العمر مسجاة على الأرض بحجرة النوم ترتدى ملابسها كاملة وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحى بالرقبة وآخر طعنى بالصدر من الناحية اليسرى وثالث قطعى باليد اليمنى وتبين سلامة منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها. تحرر عن ذلك المحضر رقم 3266 لسنة2013 إدارى وتولت النيابة العامة التحقيق؛ وبناءً على توجيهات اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث أسفرت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الحادث نجل عم المجنى عليها ضياء عصام الدين محمد محمد 16سنة طالب ومقيم بعقارهم. وبتقنين الإجراءات تم ضبطه بمعرفة العقيد عبدالمحسن الحلفاوى والرائد أحمد يحيى مرتديا بنطالًا عليه آثار دماء وبمواجهته أمام اللواء سامى لطفى نائب المدير اعترف بارتكابه الواقعة، وأنه أثناء وجوده والمجنى عليها بمفردهما بمسكنها قام بمعاتبتها على علاقتها بإحدى صديقاتها سيئة السمعة فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدت خلالها عليه بالصفع على وجهه، مما أثار حفيظته فاستل سكينا كانت داخل الشقة محل الحادث وتعدى عليها محدثا ما بها من إصابات أودت بحياتها وتخلص من السكين المستخدمة فى ارتكاب الواقعة بإلقائهة أعلى سطح العقار المجاور وفر هاربا إلى أن تم ضبطه.