الدعم صداع في رأس الحكومة.. اجتماع بين إسماعيل ومصيلحي لتنفيذ شبكة الحماية الاجتماعية.. إضافة المواليد الجدد لبطاقات التموين في يناير القادم.. رعاية الفقراء هدف أساسي

أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، خلال اجتماعه مع الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن الدولة ماضية في تنفيذ إجراءات منظومة شبكة الحماية الاجتماعية، وذلك في ضوء حرصها على تلبية متطلبات المواطنين لاسيما الفئات الأولى بالرعاية.
وقال "المصيلحي": إن عملية تنقية بطاقات التموين تمت ولم يتبقَ سوى 350 ألف بطاقة تموينية احتوت على أخطاء خلال عملية تنقية البطاقات، مشيرا إلى أن لجنة العدالة الاجتماعية ستنتهي خلال شهر يناير القادم، من تحديد المؤشرات لمن يستحقون الحصول على الدعم، وفق عدة مؤشرات اقتصادية واجتماعية ومادية، مضيفا: «نريد أن نحق الحق بإنصاف، من حيث حصول من يستحقون فقط على الدعم».
وأعلن الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش اللقاء، أنه سيتم فتح الباب لإضافة المواليد الجدد لبطاقات التموين، ليس قبل يناير القادم وسيكون للفئات الأكثر احتياجا.
اقرأ: وزير التموين: إضافة المواليد الجدد للبطاقات يناير المقبل
السلع الأساسية
ولفت وزير التموين أيضا إلى اهتمام الدولة بضخ الكميات اللازمة من السلع في المجمعات الاستهلاكية، وضبط الأسواق والرقابة على كافة المنافذ بما فيها المخابز، مؤكدا أن هناك مخزون 48 ألف طن دواجن مجمدة، تكفي احتياجات البلاد حتى 3 أشهر.
اقرأ أيضا: المجمعات الاستهلاكية ترفض استلام 20 ألف طن أرز هندي
وتابع رئيس الوزراء خلال الاجتماع موقف الأرصدة الإستراتيجية لكافة السلع الأساسية، مثل السكر والأرز والقمح والزيت واللحوم الطازجة والمجمدة، حيث أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين أنها متوفرة، وتكفي لعدة أشهر قادمة، موضحا أن القمح يكفي حتى 4 أشهر والسكر 5 أشهر والزيوت حتى 3 أشهر.
وأضاف وزير التموين في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن احتياطي الأرز يكفي شهرا بجانب التجهيزات المحلية، موضحا أن الحكومة تعمل على الحفاظ على الأسعار.
تابع: وزير التموين ينفي تخفيض سعر كيلو السكر عن 9.5 جنيهات
القمح الفرنسي والروماني
وحول أزمة شحنتي القمح الفرنسي والروماني قال وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الأزمة انتهت تماما، معلنا الإفراج عن الشحنتين من ميناء سفاجا ودخولهم الأرصدة.
اقرأ: «التموين»: الخشاش الموجود في شحنة القمح الروماني «ليس مخدرا»