هاشتاج «#حاكموا_أحمد_موسى» يشعل تويتر بعد نشره تسريب الواحات المفبرك بكت والدة النقيب رامي نصر، الناجي من أحداث الواحات، على الهواء، قائلة: «كانت حاجة صعبة جدا إني مش عارفة أنه فين، وخوفي كله إن الإرهابيين يخطفوه ومنعرفش مصيره». وقالت والدة الضابط في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» تقديم الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على فضائية «cbc»: «إحنا مبنخفش من الشهادة، وعلمت بعودته من أصحابه، وحالته النفسية سيئة»، موضحة: «زرت رامي في المستشفى وأول ما وصلت إليه ظللت أبوس فيه وهو مصاب بصدمة نتيجة الحادث». وكانت وزارة الداخلية، قالت في بيان لها إنه وردت لقطاع الأمن الوطنى معلومات مفادها اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية منطقة بالعمق الصحراوى بالكيلو 135 في طريق أكتوبر الواحات، محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز لعمليات إرهابية، مستغلين الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها. وأضافت أنه تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات، وبادروا باستهدافهم باستخدام أسلحة ثقيلة من كافة الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى لاستشهاد 16 من القوات "11 ضابطا، و4 مجندين ورقيب شرطة"، وإصابة 13 شرطيا بينهم 4 ضباط و9 مجندين، وما زال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة. وفي وقت لاحق تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة "15" وتم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة.