بعد السماح لها بالقيادة.. 10 محظورات في حياة المرأة السعودية

أعلنت المملكة العربية السعودية رفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات على أن يدخل القرار حيز التنفيذ بداية من شهر يونيو في العام المقبل.
وحاربت المرأة السعودية طويلا للحصول على ذلك القرار أسوة بالرجال، وعلى الرغم من تمكينها أخيرا من عجلة القيادة، إلا أنها ما زالت محرومة من الكثير من الحقوق داخل الدولة السعودية لا يسمح لها القيام بها مقارنة بالدول الأخرى.
10 ممنوعات
رصدت مجلة مترو البريطانية 10 محظورات ما زالت مفروضة على المرأة السعودية بما لا يتناسب مع القرن الحادي والعشرين ومع حقوق المرأة حول العالم.
من أبرز هذه المحظورات أنه ليس بإمكانها الزواج أو الطلاق دون إذن ولي الأمر، ولا يمكنها أيضا فتح حساب مصرفي، أو التقدم للعمل، كذلك إجراء عملية جراحية، أو السفر دون موافقة وصي من الرجال عليها.
تحظر السعودية أيضا على النساء التعامل مع الرجال، ارتداء ما تريد من ملابس دون الزي الرسمي "العباءة السوداء" ضمن الممنوعات، وأيضا يحظر عليها تأسيس عمل خاص بدون كفيل من الرجال، كما لا يسمح لها بالاحتفاظ بحضانة أطفالها حال وقوع الطلاق بعد سن السابعة للذكور والتاسعة للفتيات.
كما تُمنع النساء السعوديات من التقدم لاستخراج جواز سفر دون إذن من ولي أمرها، ومن غير المسموح تناول الطعام في مطاعم لا تحتوي على جزء مخصص ومنفصل عن الرجال، أو استخدام ذات مداخل المطعم المخصص للرجال.
لا تعتد المحاكم السعودية بشهادة النساء أمام القضاة بنفس قيمة شهادة الرجل، كما أنها تحصل على نصف ما يحصل عليه الرجل في الميراث وفق الشريعة الإسلامية.
دولة الحداثة
ويسعى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى دفع الدولة في تجاه عصر الرفاهية والحداثة، وسمح للنساء بالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني 87 للمملكة في سابقة هي الأولى من نوعها، كما أنه يتبنى رؤية 2030 الاقتصادية التي تهدف إلى تنشيط حركة السياحة ويتفهم جيدا أن الإجراءات القمعية المفروضة على المرأة تعوق دون تحقيق عوائد من هذه المشاريع.
كما أن دماء الشباب التي تم ضخها في جميع المناصب التنفيذية في البلاد، حركت مياه راكدة في ملف الحريات، وبرزت خلال الفترة الماضية تقارير حول توجه الرياض لإلغاء "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بهدف تحرير المجتمع من سطوة رجال الدين.