أعلن حزب "المستقبل المشرق" المقرب من الاتحاد الأوروبي، انسحابه من الحكومة الائتلافية في أيسلندا، ما أدى إلى انهيارها بعد 9 أشهر من تشكيلها. وذكر الحزب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "هناك فقدان كبير للثقة" في الحكومة بعد انسحابه من الائتلاف. وعزا الحزب انسحابه من الحكومة، إلى ادعاءات بتدخل بنديكت سفينسون، وهو والد رئيس الوزراء المحافظ بجارني بنديكتسون، من أجل تبرئة رجل حكم عليه بالسجن، بسبب التحرش الجنسي بأطفال. ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان رئيس الوزراء سيشكل حكومة ائتلافية جديدة، أم سيدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في البلاد. وفي يناير الماضي، اتحد كل من أحزاب "الاستقلال" اليميني الوسط، و"الإصلاح" الليبرالي، و"المستقبل المشرق"، وشكلوا حكومة ائتلافية.