قال قادة قمة مجموعة دول بريكس، اليوم الاثنين، إنهم دعموا الجهود التي تم بذلها لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد، مشيرين إلى التأثير السلبي للفساد فى التنمية المستدامة. وذكر الإعلان الذي نشره قادة بريكس بعد القمة التاسعة التي تم عقدها في مدينة شيامن بجنوب شرقي الصين أننا ندعم تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد عن طريق مجموعة عمل بريكس لمكافحة الفساد، فضلا عن الأمور المتعلقة باسترداد الأصول والأشخاص المطلوبين بسبب الفساد. ويمثل الفساد، بما في ذلك الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة والثروات التي يتم الحصول عليها بطريقة غير قانونية، تحديًا عالميًا من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي فى النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وفقًا للإعلان. وقالت دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) إنها تسعى لتنسيق نهجها في هذا الصدد وتشجيع التزام عالمي أقوى لمنع ومحاربة الفساد على أساس ميثاق الأممالمتحدة لمكافحة الفساد ووسائل قانونية دولية معنية أخرى. كما تعهد القادة بتعزيز صوت بريكس في المنتديات الدولية وقالوا إننا ملتزمون بدعمنا القوي للتعددية والدور المركزي للأمم المتحدة في الشئون الدولية وتعزيز التنسيق والتعاون بين دول بريكس في مجالات محل الاهتمام الثنائي والمشترك في الأممالمتحدة والمؤسسات متعددة الأطراف الأخرى من خلال اجتماعات دورية بين الممثلين الدائمين في نيويورك وجنيف وفيينا. وكان الرئيس الصيني شى جين بينج افتتح اليوم الاثنين، اجتماعات قمة مجموعة البريكس التي تعقد بشيامن الصينية بمشاركة 10 زعماء من بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وصل إلى الصين مساء أمس الأحد؛ للمشاركة في فعاليات القمة.