قدمت النيابة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة حيفا الخميس، لائحة اتهام بحق الشيخ رائد صلاح تشمل التحريض على "العنف والإرهاب". ونظرت محكمة الصلح في مدينة حيفا في ملف رائد صلاح وقررت قاضية المحكمة تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القانونية. اعتقلت شرطة الاحتلال، الثلاثاء الماضي، الشيخ رائد صلاح الذي كان يقود الحركة الإسلامية - فرع الشمال المحظورة، من منزله في مدينة أم الفحم بالقرب من تل أبيب. وقال محامي صلاح خالد زبارقة لفرانس برس إن "الادعاء قدم لائحة اتهام ضد صلاح، تشمل بنودا فيها التحريض على العنف والإرهاب والتعاطف مع منظمة محظورة" هي مجموعة "المرابطون والمرابطات" الذين يقومون بالتكبير لدى دخول يهود إلى المسجد الأقصى. وجاء في لائحة الاتهام أن الشيخ رائد صلاح (59 عاما) نشر أقوالا تتضمن "الدعم والمدح والتشجيع على أعمال الإرهاب" خلال تشييع منفذي هجوم منتصف يوليو في أم الفحم وخلال خطبة الجمعة في المدينة العربية. وقالت وزارة العدل الإسرائيلية أن ملثمين شاركوا في الجنازة وتوعدوا "بمواصلة المسيرة". لكن الشيخ رائد صلاح قال في المحكمة "أن المؤسسة الإسرائيلية تحاكمني، اليوم، على ديني وإسلامي وما قلته هو آيات قرآنية ولن أتراجع عما قلت". وحضر الجلسة عضو الكنيست السابق ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل محمد بركة وقيادات محلية. حظرت السلطات الإسرائيلية الحركة الإسلامية-فرع الشمال في نوفمبر 2015 بعد اتهامها بتحريض الفلسطينيين والعرب الاسرائيليين على العنف عبر نشرها "أكاذيب" حيال الوضع في باحة المسجد الأقصى. أمضى صلاح تسعة أشهر في السجن وأطلق سراحه في يناير الماضي بعدما اتهم بالتحريض على الشغب في المسجد الأقصى.