أصيب 14 شخصا على الاقل في هجوم بقنبلة يدوية وقع الليلة الماضية على مقر انتخابي لحزب /الحركة القومية المتحدة/ في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي باكستان. وأفادت الشرطة المحلية حسب صحيفة "ديلي تايمز"، بأن ستة مسلحين يستقلون ثلاث دراجات نارية ألقوا قنابل يدوية على المقر الانتخابي للحزب في بلدية "كهارادار" بالمدينة . وعلى الفور هرعت فرق الإنقاذ الى مكان الحادث بمجرد ابلاغها ونقلت المصابين إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي، وهناك قيل أن اثنين منهم في حالة حرجة. ويشتبه مسئولو الشرطة بأن المهاجمين، وهم على مايبدو من عصابات لياري الاجرامية ، كانوا يعتزمون استهداف المقر الرئيسي للحزب ولكنهم فشلوا في ذلك نظرا للتدابير الأمنية المشددة، لذا لجأوا الى القاء القنابل اليدوية على مقربة من المقر مما تسبب في الحاق اضرار مادية بعدد من المحلات التجارية القريبة. وقالت الشرطة أن التوتر ساد في المنطقة في أعقاب الهجوم، حيث تم استدعاء تعزيزات امنية بعد الحادث وجرى تبادل لاطلاق النار بين الجانبين. وفي حوادث اطلاق نار عشوائية متفرقة وقعت امس في مختلف انحاء كراتشي ، قتل شخصان على الأقل وأصيب تسعة أشخاص آخرون بجراح بينهم ناشط من حزب "الحركة القومية المتحدة".