تعرض العالم على مدى الشهرين الماضيين لهجمتين رئيسيتين من البرمجيات الخبيثة المعروفة ب "فيروس الفدية". وكانت آخرها هجمة تعرف ب "بتيا" (Petya)، وهي عبارة عن برنامج ضار ينتشر عبر الشركات الكبيرة يؤدي إلى تجميد عمل أجهزة الكمبيوتر والبيانات الأساسية ومن ثم يتم طلب فدية. وقبل هذه الهجمة، قام فيروس "واناكراي" (Wannacry) بتجميد بيانات نحو 230.000 جهاز كمبيوتر تستخدمه مؤسسات دولية رائدة في 150 دولة حول العالم، بما فيهم وزارة الداخلية الروسية وشركة فيدكس (FedEx). وأدت عودة هذه الهجمات مرة أخرى إلى إبراز أهمية الأمن السيبراني في وقت تطورت فيه الجريمة السيبرانية لتصبح صناعة متنامية بمخاطر منخفضة وعائدات مرتفعة. وقامت "نتوركد إنيرجي سيرفيسز" شركة توفير حلول الطاقة الذكية للشبكات مع "منصة باتاجونيا العالمية الرائدة في مجال تطبيقات الطاقة" (EAPTM)، بتسليط الضوء على الدور الهام للأمن في مجال الشبكات الذكية. وأدى ترابط البنى التحتية في شبكات الكهرباء مثل الشبكات الذكية والعدادات الذكية وحلول إنترنت الأشياء (IoT) إلى زيادة إمكانية التهديدات السيبرانية في قطاع الطاقة. وتماشيًا مع ذلك، حثت شركة "نتوركد إنيرجي سيرفيسز" المجتمع والأفراد والمؤسسات ومزودي الخدمات العامة على الاستعداد للتعامل مع الهجمات السيبرانية من أجل المساهمة في تحقيق الأمن القومي والرفاه الاقتصادي. ويعمل مزودو الخدمات العامة في دولة الإمارات مثل هيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، على تكثيف الجهود من أجل ضمان أمن شبكاتهم من هذه الهجمات في ظل عملية تركيب العدادات الذكية، التي تجري حاليًا في مختلف مناطق الدولة سعيًا لاستكمال تركيب أكثر من مليون عداد ذكي بحلول العام 2020. وتقدم شركة "نتوركد إنيرجي سيرفيسز" العديد من التوصيات الأمنية المهمة ذات الصلة، بما في ذلك تبني منهجية منتظمة لتقييم المخاطر السيبرانية، وتحسين حماية أنظمة الطاقة، وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني القائم على الأداء، وتأطير المبادئ التوجيهية للأمن السيبراني، والعمل على تعزيز الجاهزية المادية والمرونة.