التقى وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور إيهاب بسيسو، مع وفد من الوزارة، برئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان وعدد من أعضاء المجلس البلدي، بحضور ممثلي عدد من المؤسسات ثقافية، في دار البلدية، وبحث المجتمعون سبل انجاح مشروع بيت لحم عاصمة للثقافة العربية عام 2020. واعتبر بسيسو أن هذا المشروع وان كان يحمل اسم بيت لحم وينفذ فيها، فإنه يمثل فلسطين وتاريخها وهويتها الثقافية، داعيا جميع المؤسسات المعنية إلى المساهمة في إنجاحه. من جانبه رحب سلمان بالوزير والوفد المرافق وممثلي المؤسسات الثقافية المختلفة، مؤكدا على أن البلدية على أتم الاستعداد للعمل على انجاح هذا المشروع وتقديم كل ما يلزم بهدف اظهار بيت لحم 2020 في أبهى صورة تستحقها فلسطين، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة وكل المخلصين من أبناء وبنات فلسطين. واتفق الجانبان على عقد اجتماع آخر لممثلي الوزارة والبلدية والمؤسسات الثقافية لمناقشة الموضوع. وخلال جولته في محافظة بيت لحم، زار الوزير بسيسو والوفد المرافق، مركز ايقونات بيت لحم واطلعوا على سير العمل فيه، حيث يتم صناعة الأيقونات بأيد ومواصفات فلسطينية تعكس الهوية الثقافية والتاريخية لهذا الجانب من التراث الفلسطيني. كما التقى بسيسو الهيئة الإدارية لأكاديمية بيت لحم للموسيقى واستمع إلى مشاريعها واحتياجاتها، وفي بيت ساحور التقى وزير الثقافة القائمين على مبادرة فنجان وكتاب وناقش معهم آفاق تطويرها ونقلها إلى محافظات أخرى لما لاقته هذه المبادرة من نجاح وإقبال رغم حداثتها نسبيا. وقال زهير طميزه، مدير مكتب وزارة الثقافة في بيت لحم، إن وزارة الثقافة والوزير بسيسو يوليان بيت لحم أهمية قصوى لما لهذه المحافظة من حضور في المشهد الثقافي الدولي والإقليمي وأهميتها الدينية والتاريخية، موضحا أن وزارة الثقافة سعت جاهدة ليتم اختيار بيت لحم عاصمة للثقافة العربية عام 2020 وهو ما تمكن الوزير بسيسو وطاقم العاملين في الوزارة من تحقيقه. وقد رافق وزير الثقافة في جولته كل من ماهر أبو ريدة الوكيل المساعد للشئون الإدارية، وجاد الغزاوي مستشار الوزير لشئون الثقافة العربية والإسلامية، وزهير طميزه مدير مكتب الوزارة في بيت لحم، وفؤاد اللحام رئيس قسم الفنون، بحضور حسن اللحام عن المجلس الاستشاري الثقافي في بيت لحم.
