جددت تعاقدى لإنهاء مسلسل الشائعات.. وهذه أسباب اتجاهى ل«تويتر» «مش شايف لاعب أحسن منى.. ولا مكسوف من قعدتى على دكة الاحتياطي» يبقى واحدًا من أفضل مهاجمى الكرة المصرية.. الحديث معه يبدو مختلفًا ليس لكونه فقط إحدى حبات الكريز المستمرة في ملاعبنا من جيل الإنجازات في الأهلي أو حتى منتخب الساجدين الذي حقق «أمم أفريقيا» 3 مرات متتالية تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، ولكن لأنه باختصار "عماد متعب" الذي لا يحتاج إلى مقدمات أو كلمات الإطراء أو استعراض تاريخه مع المنتخب الوطنى والنادي الأهلي، حيث يبقى اسمه فقط بمثابة "أيقونة النجاح". عماد متعب أسطورة الكرة المصرية، نجم النادي الأهلي فتح قلبه وتحدث عن مستقبله مع الأهلي ورسالة البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للقلعة الحمراء ووضع حدًا للعديد من الشائعات التي طاردته خلال الفترة الماضية في السطور التالية.. في البداية.. ما تفاصيل ما حدث في مباراة الفيصلى الأردنى في البطولة العربية؟ الأمر باختصار أننى بعد انتهاء المباراة تلقيت اتصالات بالجملة تفيد بنشر أخبار تؤكد أننى رفضت المشاركة كبديل في الشوط الثانى وهو أمر لم يحدث على الإطلاق. ماذا حدث؟ تفاجأت أثناء إجراء عمليات الإحماء في الشوط الثانى باستدعاء المغربى وليد أزارو كتبديل أول، وهو الأمر الذي مثل صدمة لى خاصة وأننى توقعت أن أكون التغيير الأول استنادًا إلى عدة أمور منها وعدى بالمشاركة في البطولة العربية، وأيضًا كنت أظن أنه حال وجود أي تعديلات هجومية سأكون أول خيار، ولكنه لم يحصل ومن ثم عدت إلى مقاعد البدلاء. هل تلقيت أي تعليمات من الجهاز الفنى بشأن إجراء أي عمليات إحماء بعد ذلك؟ تفاجأت بعم حارث عامل غرفة خلع الملابس يقول لى "كابتن سيد معوض بيقولك سخن" وهو أمر أثار دهشتى خاصة وأنه لم يحدث من قبل طوال تاريخى أن يقوم عامل المهمات بإبلاغى بذلك رغم أنه دور الجهاز المعاون فأكدت له أننى جاهز عندما يتم استدعائى للمشاركة ولكن أرفض أن يتم وضع اسمى في أي جملة مفيدة تشير إلى إثارتى للمشكلات ولكن يبدو أن هناك "ناس كتير في الأهلي مبقتش عارفة مين عماد متعب". الشواهد تؤكد أنك أصبحت قريبا من الرحيل عن الأهلي؟ لن يتم إجبارى على الرحيل عن الأهلي، ومن يرغب في رحيلى عليه أن يحضر لإبلاغى بذلك بشكل رسمى، ولكن كل ما أرغبه هو الحصول على حقى في المشاركة كما يحدث مع جميع اللاعبين. ضع عنوانًا مناسبًا لرحلتك مع الأهلي هذا الموسم. "موسم للنسيان". لماذا؟ كان موسمًا صعبًا للغاية بسبب ابتعادى عن المشاركة في المباريات، حيث لم أشارك سوى في 180 دقيقة تقريبًا، وهو أمر لم أتعرض له من قبل على مدار مشوارى مع الكرة، وكان ذلك لأسباب غير معروفة وغير مبررة بالنسبة لي، لكن الموسم انتهى بكل ما فيه وتركيزى بالكامل في المرحلة المقبلة. كيف ترى المرحلة المقبلة؟ أنا جاهز وسأواصل تدريباتى بقوة مع الفريق انتظارًا للحصول على فرصتى كاملة، التي لم أحصل عليها حتى الآن، كما حدث مع جميع اللاعبين وتحديدًا من هم في مركزي. هل ترى أنك تعرضت لظلم هذا الموسم؟ لم أحصل على فرصتى على الإطلاق هذا الموسم، كما أكدت لمبررات غير مفهومة، وكنت أتمنى أن أجد تفسيرًا لعدم مشاركتى طوال الموسم، لكن كما أكدت تركيزى بالكامل في الفترة المقبلة على أمل أن يتغير الموقف. متى كانت آخر جلسة جمعتك مع حسام البدرى المدير الفنى للفريق للحديث حول عدم مشاركتك؟ خلال رحلة العودة من الإسكندرية بعد مباراة الزمالك، ووعدنى بعقد جلسة بعد عودته من كندا للحديث عن الفترة المقبلة. كيف تعاملت مع الظروف الصعبة التي مررت بها هذا الموسم بعد ابتعادك عن الحسابات دون أسباب مقنعة للجميع.. خاصة أن الجميع توقع غضبك بسبب ما تتعرض له من ظلم؟ لم ولن أخرج عن النص احترامًا للنادي الأهلي وجماهيره ويكفى تقدير جماهير الأهلي، كما أن رحلتى مع الفريق وحب زملائى ودعم أنصار الفريق أمور تجبرنى على الصمت وتحمل ما تعرضت له و"مستحيل أن أخسر كل هذا الحب"، لكننى ما أود الوقوف عليه فعليًا باعتباره حقًا أصيلًا لى أسباب عدم المشاركة في المباريات. هل ترى أن نجاحك في إحراز الأهداف بمجرد مشاركتك بعد غياب لفترات طويلة يعد أكبر رد على من يزعمون أنك تقترب من إنهاء مشوارك؟ تعرضت لظلم كبير طوال المواسم الماضية، لكن مع كل مباراة أعود فيها "ربنا بيكرمني" بالأهداف وهو ما يعتبره بعض المدربين نجاحا لهم أن يدفعوا بى في اللحظات الأخيرة فأنجح في التسجيل وهو أمر غير صحيح لأنه يعكس تعرضى لظلم ويبقى تأكيدًا جديدًا على قدرتى الاستمرار داخل الملاعب بدليل نسبة تهديفى الجيدة مقارنة بالدقائق التي شاركت بها. بعض الأقاويل تتناثر حول دور الإصابة هذا الموسم في عدم حصولك على الفرصة؟ لم أتعرض لإصابة أبعدتنى شهرًا أو شهرين عن الملاعب ولكنها أمور عادية تبعدنى يوما أو يومين بالكثير عن التدريبات، ومن ثم أرى أنها مبررات غير مقنعة وغير منطقية والمدرب الذي يرغب في تجهيز أي لاعب حتى لو عائد من الإصابة ينجح في ذلك. صراحة.. هل فكرت في الاعتزال؟ لن أعتزل طالما لا أزال قادرًا على العطاء حتى نغلق الباب حول هذا الحديث وسبق أن أعلنتُها أكثر من مرة أنه قرارى بمفردى ولن أرضخ لضغوط أو إملاءات، فقط أحتاج إلى الفرصة كاملة، كما يحدث مع غيرى في مركزى حتى أتمكن من تقييم نفسى وتحديد مدى قدرتى على الاستمرار في الملاعب. شاركت بقوة في مباراة المصرى ولعبت 60 دقيقة كاملة.. هل ترى أن ذلك أكبر رد على من يتهمونك بتراجع مستوى لياقتك البدنية؟ الحمد لله شاركت 60 دقيقة و"كنت واقف على رجلي"، وللعلم لدى 34 عامًا وليس 60 عامًا حتى لا يخرج البعض لترديد النغمة المستمرة آخر 3 مواسم بشأن مستوى لياقتى وضرورة الاكتفاء بحصولى على 10 دقائق في نهاية المباريات فقط، ولكن للأسف التقييم في مصر يكون بالسن وليس بالأداء والفاعلية داخل الملعب وأرى أيضًا أن اللاعب مع تقدمه في السن يكون بحاجة للمشاركة في العديد من المباريات وألا يكون معيار الحكم عليه من خلال التدريبات فقط. هل جلوسك على الدكة يثير غضبك؟ "أي لاعب لا يشارك طبيعى يكون زعلان"، لكن في النهاية هناك جهاز فنى وحتى الآن لا أجد من هو أفضل منى سواء فنيًا أو مهاريًا حتى يستمر تجميدى على الدكة، وعندما أجد من هو أفضل منى على كافة الأصعدة لن أطلب الفرصة، وبالنسبة لى أتمنى أن أجد ردًا واضحًا بشأن مبررات عدم حصولى على فرصتى في المشاركة حتى الآن، حيث حصل جميع زملائى في مركزى على الفرصة وليس مرة واحدة فقط بل عدة مرات وعلى عدة مراحل متباعدة. تقابلت مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلي في احتفالية الفوز بالدوري في التتش.. هل دار حديث بينكما؟ علاقتى طيبة جدًا ب"مستر مانويل" وهو دائم التشجيع والتحفيز. هل وجه لك رسالة معينة بشأن مستقبلك مع الكرة؟ نعم.. أكد لى أننى مازلت قادرا على العطاء، وبإمكانى البقاء في الملاعب لفترات جديدة. هل تغضب بسبب خروج بعض التعليقات مؤخرًا والتي تربط تقييمك بهدف أو بآخر في المباريات؟ لست بحاجة إلى التقييم في الوقت الحالى على المستوى الفنى وليس من المنطقى أو الطبيعى أن يتم تقييمى بعد هذا المشوار الطويل مع الكرة في المستطيل الأخضر، ولكن التقييم في الوقت الحالى سواء للجهاز الفنى أو حتى لى على المستوى الشخصى يتمثل في مدى قدرتى على العطاء على الصعيد البدنى فربما حال حصولى على فرصتى في العديد من المباريات أن أخرج بنفسى للتأكيد على أننى لست قادرا على العطاء. فقط كل ما أحتاجه هو الحصول على فرصتى كاملة وليس فقط الدفع بى في 7 أو 10 دقائق طالما أشعر أننى قادر على العطاء وأعتقد أنه حقى تمامًا ليس باعتبارى لاعبًا فقط في الأهلي ولكن بحكم تاريخى وكونى أحد كبار الفريق. هل لديك عروض داخلية أو خارجية؟ أنا ملتزم بتعاقدى مع النادي الأهلي، حيث جددت تعاقدى لموسم إضافي وأحترم تعاقدى مع الأهلي، وللعلم أنهيت الأمر بتوقيعى على بياض لمنع أي جدل حول وجود مفاوضات داخلية أو خارجية، وذلك أيضا من أجل التأكيد على أن الأولوية دائمًا وأبدًا للنادي الأهلي بيتى الذي أكررها من جديد سأختم مشوارى داخله، ولكن ليس الآن فقط عندما أجد الوقت مناسبًا لذلك. بعض التسريبات من داخل الجهاز الفنى أكدت أنك غير جاهز على الصعيد البدني.. ما تعليقك؟ كما أكدت لك التدريبات ليست معيارًا للحكم، ولكن إذا كان هذا الكلام صحيحًا فأنا جاهز لخوض برنامج تأهيلى منفرد لمدة 10 أيام على سبيل المثال على أن يتم الاتفاق معى على الابتعاد عن المباريات والتدريبات في هذه الفترة لتنفيذ البرنامج التأهيلى لرفع معدل لياقتى البدنية، ولكن بشرط أن أحصل بعدها على فرصتى بشكل طبيعى في المباريات، كما يحدث مع غيري، وأن يتم منحى حقى في المشاركة في عدة مباريات متتالية حتى يكون التقييم صحيحًا على الصعيد البدني. ما التحديات التي تنتظر الأهلي من وجهة نظرك؟ بالطبع استعادة دوري أبطال أفريقيا تلك البطولة الغائبة عن الأهلي منذ عام 2013، ومن ثم العودة للمشاركة في كأس العالم للأندية، إضافة إلى استعادة أيضا كأس مصر، خاصة أن تلك البطولة بعيدة عن الأهلي منذ 2007. كيف ترى فرصة المنتخب الوطنى في مشوار حلم التأهل إلى روسيا 2018؟ نسير بشكل جيد في تصفيات المونديال بعد الفوز على الكونغو وغانا في أول جولتين وتبقى مباراتا أوغندا القادمتان بمثابة عنق زجاجة في مشوار التأهل إلى كأس العالم الذي أرى أننا أصبحنا قريبين منها هذه المرة. ماذا تتوقع لمحمد صلاح في رحلته الجديدة مع ليفربول؟ صلاح فخر للكرة المصرية والعربية والأفريقية ونموذج مشرف وأتمنى له التوفيق في رحلته الجديدة مع ليفربول، خاصة أنه حضر إلى ليفربول بناء على طلب من يورجن كلوب المدير الفنى للريدز الذي يتحدث عنه دائمًا بشكل جيد، كما أن صلاح قدم بداية مبشرة، وأتمنى له التوفيق. أخيرًا.. هل أصبحت من أنصار "تويتر" الفترة الأخيرة؟ لم أكن من عشاق السوشيال ميديا على الإطلاق، كما أننى لا أتابع أي شيء يكتب أو يتداول عنى ولكن مؤخرًا بات لدى صفحة رسمية على تويتر لتوضيح بعض الأمور، وأرى أنها تبقى توثيقًا لأى أمر أرغب في توصيله أو توضيحه لتجنب تحريف بعض الأمور.