سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
6 أهلاوية يتصدرون فيلم «المصلحة».. حجازى يرحل إلى ويست بروميتش الإنجليزي.. رمضان صبحى ينتصر في معركة «ستوك».. تريزيجيه يتمسك بحلم أوروبا.. ربيعة ينجح في مخططه.. وغالى وفتحى في القائمة
لا حديث يعلو في الوقت الحالي على قرار مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر بشأن الموافقة على رحيل أحمد حجازى مدافع الأهلي إلى إنجلترا، لخوض تجربة احترافية جديدة في صفوف ويست بروميتش الإنجليزي لمدة موسم على سبيل الإعارة مقابل مليون يورو، وهو الفرمان الذي أثار غضب جماهير الأهلي التي رفضت القرار بسبب ارتباطات الفريق الأفريقية والمحلية والعربية خلال الفترة المقبلة. احتراف حجازى رحيل حجازى إلى أوروبا وتحديدًا الدوري الإنجليزى، ورفض تمسك الأهلي وجماهيره بخدماته في المرحلة المقبلة، لم يكن المشهد الأول في فيلم «المصلحة» الذي سبق وأن جسده عدد من نجوم الأهلي تعرضوا لنفس الموقف، وفضلوا الرحيل لتحقيق حلم أوروبا ولتأمين مستقبلهم بعيدًا عن الأوضاع المتوترة في الداخل ومع عدم وضوح الرؤية تماما بشأن مستقبل الكرة المصرية. رمضان صبحي رمضان صبحي نجم الأهلي سبق وأن فعلها الموسم الماضى عندما رفض استكمال رحلته مع الأهلي وغادر إلى ستوك سيتى الإنجليزي، بل وخرج محمود طاهر رئيس النادي، وأكد أن اللاعب ادعى الإصابة ورفض المشاركة في تدريبات الكرة من أجل السماح له بالرحيل، وهو التصريح الذي أثار ضجة كبيرة بعد أن أطلقه رئيس النادي. حلم تريزيجيه الأمر لم يتوقف عند رمضان صبحى وحجازى، بل امتد إلى تريزيجيه الذي نجح في ضغطه على إدارة ناديه للرحيل إلى أندرلخت البلجيكى ومنه إلى موسكرون ثم مؤخرًا قاسم باشا التركي. «تريزيجيه» لديه حلم قاتل عليه، وهو الاحتراف الخارجى، إذ لم يكترث برغبة إدارة ناديه وأنصار فريقه في استمراره وفضل الرحيل إلى أوروبا ورغم حالة الغضب التي لاحقت اللاعب لكن جماهير الأهلي أغلقت الملف بعد فترة. ضغوط ربيعة ويدخل القائمة رامى ربيعة الذي قاتل هو الآخر للرحيل عن الأهلي إلى البرتغالى وتحديدًا إلى سبورتنج لشبونة واقنع الإسباني جاريدو المدير الفنى للأهلي وقتها بالرحيل، وانتصر في معركته مع علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة وقتها وسافر إلى البرتغال بعد ضغوطه على إدارة النادي ورئيسه محمود طاهر. غالى وفتحى ولم يكن حلم الاحتراف فقط دافعًا وحيدًا لشباب الأهلي للرحيل إلى أوروبا بحثًا عن الحلم المنتظر والمجد الكروى، ولكن امتد الأمر إلى نجوم كبار رفضوا ضغوط الأهلي وجماهيره للبقاء وتجديد تعاقداتهم وتمسكوا برغبتهم في مزيد من التأمين المالى لمستقبلهم، ويتصدر المشهد هنا حسام غالى الذي رفض البقاء في الأهلي بوقت سابق طمعًا في مزيد من النجاحات المالية في ليرس البلجيكى، وكرر نفس الأمر أحمد فتحى الذي عاند الأهلي وجماهيره ورحل إلى أم صلال القطرى رغم توسلات مسئولى الأهلي وقتها لإقناعه بالتجديد، إلا أنه رفض وفضل الاحتراف في الدوري القطرى وأصدر بيانا شهيرًا وقتها لتوضيح موقفه.