سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. «تفاصيل مقتل ابن على يد والده».. الأم: نجلي كان يحاول الدفاع عني من اعتداء أبيه.. ظل يتربص بي للانتقام مني.. خطط للحصول على المال للزواج من أخرى.. والجاني: قتلته في ساعة شيطان
في جريمة اهتزت لها قلوب الآباء، قتل أب نجله بعدما أطلق عليه النار، بحي السلام في مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، أثناء تدخل الابن لإنقاذ والدته من اعتداء أبيه عليها، ليزعم الأب لاحقا أن ما حدث كان «ساعة شيطان».. تلك العبارة التي أصبحت مثلا معتادا على لسان مرتكبي جرائم ربما تفوقوا خلالها على الشيطان نفسه. فيديو كاميرا المراقبة كان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من أبناء محافظة أسيوط تداولوا مقطع فيديو للحظة إطلاق فلاح النار على نجله بمركز منفلوط، وظهر في الفيديو نشوب مشادات بين زوجين أمام صيدلية عقب تتبع الأب لزوجته ومحاولته قتلها، فحاول الابن الدفاع عن والدته والتصدي له فأشهر الأب سلاحه وأطلق منه عدة طلقات متفرقة طالته إحداها فأرداه قتيلا بالشارع العمومي، وبعد التأكد من وفاة نجله اعتدى على زوجته بالضرب فتجمهر عدد من أهالي الشارع حول جثة الشاب. الأب المتهم اتهمت "مديحة بدر عطية" ربة منزل في العقد الخامس من عمرها مقيمة قرية جمريس التابعة لمركز منفلوط، زوجها محمد عبد الرحيم 63 عاما بقتل نجلها "حمادة محمد عبد الرحيم" 23 عاما دبلوم تجارة ويعمل فكهانى، رميا بالرصاص والشروع في قتلها بعد تربصه بها للانتقام منها لخلافات مادية بينهما ورغبته في أموال للزواج من أخرى. شروع في القتل وأضافت والدة المجنى عليه أن الجانى كان دائم الشجار معها ومع أولاده السبعة للحصول على الأموال، حيث إنه لا يعمل ويعتمد على أموال أبنائه، وشرع في قتلها أكثر من مرة لذلك فضلت العيش لدى أهلها وخاصة بعدما أصابها بعدة طعنات بسكين مطبخ انتقلت على إثرها للمستشفى الجامعى وتم تحرير قضية بذلك حبس على ذمتها 15 يوما وحجزت للحكم بالمحكمة، وخرجت من المستشفى إلى منزل أهلها للإقامة فيه ولكنه ظل يتربص بها ويهددها بالقتل إن لم ترسل له أموالا فيما كان يحاول الأبناء الإصلاح بينهما. وتابعت: «يوم الحادث خرجت للكشف على نجلي الأصغر عند طبيب بحى السلام بمركز منفلوط، واتصلت بنجلي "المجنى عليه" ولكن والده علم بالمكالمة بالصدفة وتربص بي وأحضر معه طبنجة خرطوش، وعندما انتهيت من الكشف الطبي فوجئت به في الشارع يريد قتلي فتصدى له نجلي إلا أنه أطلق عدة طلقات عشوائية وقتله وشرع في قتلي، ولكن الطبنجة تعطلت فانهال عليّ بها ضربا وأصابني بجروح إلى أن تجمع أهالي المنطقة واحتجزوه لتسليمه للشرطة ونقلوا نجلى للمستشفى المركزى"، مشيرة إلى أن زوجها الجاني لا يعانى من أي اضطرابات نفسية وأنه دائم الشجار مع أولاده للحصول الأموال التي لا تعلم أين يصرفها. اعترافات الجاني وبعد ضبط الجاني اعترف أمام رجال المباحث بارتكاب الواقعة دون قصد، مضيفا أنه لم يكن يقصد قتل نجله وكان يترصد لزوجته منذ علمه بالصدفة بذهابها للطبيب، مشيرًا إلى أن زوجته كانت تقيم في منزل أبيها بعد مشاجرة تمت بينهما منذ عدة شهور بعدما طعنها بسكين حاد عدة طعنات احتجزت فيها بالمستشفى، وتم تحرير قضية ضده، لذلك قرر الانتقام منها وتربص لها وحاول قتلها وحين سمع بموعد الطبيب قرر تنفيذ وعيده وقتلها. تدخل الابن وقال الأب في اعترافاته "أحضرت سلاحا ناريا لقتلها وتتبعت ابني وظللت أنتظر أمام عيادة الطبيب لحين خروجها، وعندما رأيتها تجددت المشادات ورفعت سلاحي إلا أن نجلي تصدى لي وحاول إبعادي عنها، فأطلقت الرصاص عليه عن طريق الخطأ ومات على الفور، ثم قررت قتل زوجتي لكن سلاحي تعطل، متابعا «دي كانت ساعة شيطان والفلوس سبب كل الخلافات دي، ومش عارف أنا إزاي عملت كده؟! وإزاي أقتل ابني وسندي في الحياة بأيدي.. منها لله كانت هي المقصودة؟!»- في إشارة منه إلى زوجته. تقرير الطب الشرعى وكشف تقرير الطب الشرعي أن الشاب أصيب بطلق ناري واحد من مسافة أقل من متر استقرت في البطن، أسفرت عن مصرعه بعد دقائق، وأن طلقات الرصاص كانت عشوائية لذلك لم يصب القتيل سوى بطلقة واحدة أودت بحياته.