نددت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس، بتوقيف مديرة مكتبها في تركيا مع ناشطين حقوقيين آخرين. وأوضحت المنظمة في بيان أن إيديل إيسر مديرة مكتبها في تركيا أوقفت أمس الأربعاء مع سبعة ناشطين آخرين خلال مشاركتهم في "ورشة تدريب على الأمن الإلكتروني وإدارة البيانات" في جزيرة بويوكادا. ولم تدل الشرطة التركية بأي تعليق ولا يزال سبب توقيف إيسر والناشطين مجهولا وأيضا مكان احتجازهم. وشدد سليل شيتي الأمين العام للمنظمة في البيان "نشعر بحزن وغضب شديدين لتوقيف مدافعين معروفين جدا عن حقوق الإنسان في تركيا من بينهم مديرة منظمة العفو الدولية في البلاد بهذا الشكل ودون أي سبب"؛ وتابع "لا بد من الإفراج عنهم فورا ودون شروط". وتأتي عمليات التوقيف بعد أقل من شهر على وضع مسئول المنظمة في تركيا تانير كيليش قيد التوقيف الاحترازي بعد الاشتباه في علاقاته بحركة الداعية فتح الله غولن. واعتُقل تانير كيليش في السابع من يونيو مع 22 محاميا آخرين في منطقة إزمير (غرب)، وتشتبه السلطات التركية في أن مسئول منظمة العفو في تركيا استخدم على هاتفه في أغسطس 2014 تطبيق بايلوك المشفر للرسائل القصيرة الذي تقول السلطات أنه يُستخدم من قبل أنصار غولن المقيم حاليا في الولاياتالمتحدة وتعتبره أنقرة مدبّر محاولة الانقلاب في يوليو. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل