يكشف العدد الأسبوعى من جريدة "فيتو" عن تفاصيل اللقاءات السرية بين الإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين، والتى كانت تهدف إلى دعم الأمريكان لمرشح الجماعة فى الانتخابات الرئاسية، ويؤكد الزميل «عامر محمود» فى تحقيق له أن المسئولين الأمريكيين طرحوا على قيادات الجماعة سؤالًا محددًا مفاده : هل يسمح الإخوان فى حالة وصولهم إلى سدة الحكم، بعودة أحفاد اليهود الذين أمَّم عبد الناصر أملاكهم إلى مصر، واسترداد ممتلكاتهم؟ وهل يسمح لهم باستثمار أموالهم فى ظل حكم الجماعة؟ ويوضح التحقيق أن الجماعة طلبت فرصة لدراسة الشرط الأمريكى، وبعد دراسات مستفيضة أبدى الإخوان موافقتهم، مقابل شرطين، أولهما أن تهيئ الإدارة الأمريكية جوا سياسيا مناسبا لتنفيذ خطة عودة اليهود، وأن تقدم الدعم الكامل لوصول المرشح الإخوانى لكرسى الرئاسة. وبعد نجاح الدكتور محمد مرسى فى الوصول إلى قصر الاتحادية، جاء الدور على جماعته لتنفذ الشرط الأمريكى، وكانت دعوة الدكتور «عصام العريان» لليهود بالعودة مرة أخرى إلى مصر، أولى خطوات الخطة الإخوانية لتمكين الإخوان من مصر. - وساطة سعودية وعلى صعيد آخر يفضح رجل الأعمال المصرى المقيم بلندن «أشرف السعد» فى اتصال هاتفى للزميل «عمرو الديب»، الوساطة السعودية لدى الرئيس مرسى لنقل الرئيس المخلوع مبارك إلى مستشفى المعادى العسكرى. ويؤكد السعد أن زوجة المخلوع طلبت من الملك عبد الله التوسط لدى مؤسسة الرئاسة للموافقة على نقل زوجها من مستشفى السجن إلى مستشفى خارجه، فطلب العاهل السعودى تسليم الملف الطبى لمبارك إلى السفير السعودى بالقاهرة، الذى نقل إلى الرئيس مرسى رغبة السعودية فى نقل مبارك إلى المركز الطبى العالمى ليقضى أيامه الأخيرة بعيدا عن جدران السجن. - شبح الإفلاس كما يكشف العدد الأسبوعى من "فيتو" عدم صحة البيانات والأرقام التى ذكرها الرئيس مرسى فى خطابه الأخير من أجل طمأنة المصريين على الأوضاع الاقتصادية لمصر. وأكد الخبراء أن الأرقام التى استعان بها مرسى قديمة جدا، ليخدع بها شعبا يقتحم الفقر حياته باكتساح منقطع النظير.