"حماتي بتخليني أروق شقتها وشقة بنتها وأمسح السلم وكل ده وجوزي مبيتكلمش".. بهذه الكلمات بدأت سيدة في بداية عقدها الثالث حديثها ل"فيتو" من داخل محكمة الأسرة، لتروي سبب رفعها دعوي خلع على زوجها بعد ثلاث سنوات زواج. قالت "ربة المنزل": "تزوجنا منذ ثلاث سنوات زواجا تقليديا في بيت عائلة، أخته تسكن فوقي ووالدته جارتي، فلم يكن عندي مشكلة في ذلك على الرغم من تدخل والدته في حياتنا، كنت أقول إن هذا من حقها لتطمئن على ابنها، ولكن بعد فترة وجدت أخته أيضا تتدخل في شئون البيت وكل شيء وعندما تحدثت إليه قال لي "وفيها إيه أهلي ومن حقهم يعملوا إللي عايزينه". أكملت: "زادت المشكلات عندما مرت ثلاث سنوات بدون حمل أصبحت والدته تعاملني بأسوأ طريقة، فجعلتني أمسح سلم العمارة كاملا يوميا غير تنظيف منزلها ومنزل ابنتها، وكل هذا يتم يوميا، فأصبحت أنا الخادمة لديهم أنظف وأقوم بطهي الطعام، وإذا لم يعجبهم يقومون بإلقائه في وجهي وأعمل غيره وزوجي يشاهدهم دون أن يتحدث بكلمة". تابعت: "شعرت بأنني لست متزوجة وإنني أعمل خادمة دون أجر ولا تقدير حتى من أحد وزوجي أول شخص يقوم بمشاهدة إهانتي يوميا من والدته وأخته "مبيقدرش يفتح بوقه معاهم كل ده علشان لسه ربنا مرزقنيش بطفل" من غير ما يذهبون للطبيب، قرروا أن العيب مني غير أنهم منعوني من الذهاب إلى أهلي، ولكن عندما نفد صبري وخاصة بعد محادثتي مع زوجي أن يتدخل فقال "وأنا مالي"، لذلك قررت الهروب من ذلك السجن ورفعت دعوي خلع لأتخلص من بطش وظلم أهله".