قال الدكتور خالد الزعفراني الباحث في شئون الحركات الإسلامية والقيادى المنشق عن جماعة الإخوان: إن رسالة جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، مناورة سياسية جديدة تاركًا المواجهة مع الدولة المصرية. وأضاف الزعفراني ل"فيتو" أن القائم بأعمال المرشد يحاول الظهور بشكل جديد، حيث يسعى لإرضاء الدولة، خاصة أن حادث مانشستر وضع بريطانيا في حرج، لأنها تأوي العديد من عناصر التيارات الإسلامية المتهمة بالإرهاب، والرسالة الجديدة التي وجهها عزت بعنوان "هيا إلى الله في شهر القرآن" كانت دعوية في المقام الأول، وبعيدة عن أي توجهات سياسية، مما يعد تراجعا عن مواقفها ضد الدولة.