حكاية الحاج حمام «صاحب قبلة السيسي».. عضو مجلس محلي في عهد مبارك.. عاشق للظهور الإعلامي.. هاجم عادل لبيب في مكتبه.. وأهدى الرئيس درعا على نفقته الخاصة

أصبح «الحاج حمام» حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قاطع الحضور خلال افتتاح مجموعة من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد، مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستماع لشكواه.
وذكر «الفلاح الفصيح» من قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف في محافظة قنا، أنه أرسل «قبلة» للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان.
وقال المواطن للسيسي: «أنا قابلت مصطفى مدبولي واديته قبلة ويوصلهالك»، فيما رد السيسي مازحًا: «موصلهاليش».
الحاج حمام
وبالنسبة لحكاية الحاج «حمام علي عمر»، فهو ابن قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف شمال محافظة قنا، يبلغ من العمر 58 عامًا، ويعمل موجهًا بالأزهر، ويمتلك عددًا من الأراضي الزراعية، وهو غير متزوج، وهب حياته كلها لخدمة أهالي المراشدة، وكان عضو مجلس محلي لعدة سنوات في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، رشح نفسه في الانتخابات البرلمانية السابقة عن حزب الوفد، وهو حاليًا يشغل منصب أمين حزب مستقبل وطن بالوقف.
هاجم عادل لبيب
معروف عن «حمام» أنه يعشق العمل العام والظهور الإعلامي، وعند مجيء اللواء عادل لبيب محافظ قنا الأسبق، حاول عرض مشكلات أهالي قرية المراشدة، إلا أن القائمين على العمل بمكتبه رفضوا دخوله فاستخدم صوته، وهاجم مكتبه، وما كان من المحافظ إلا أن استقبله واستمع إليه وأصبح فيما بعد من أحد المقربين للواء عادل لبيب.
وكان «حمام» من أحد المهمومين بمشكلات المحافظة، خاصة قريته المراشدة، ودائم عرضها على جميع المحافظين الذين تلوا «لبيب»، وكان آخرهم اللواء عبد الحميد الهجان المحافظ الحالي.
حضور حمام
علمت «فيتو» من مصادرها أن حمام أصر على الحضور لإلقاء كلمته، وعرض مشكلة أهالي المراشدة لتوزيع الأراضي لهم.
وأصر على عمل درع للرئيس عبد الفتاح السيسي بالاتفاق مع أهالي القرية، وتقديمه للرئيس في المؤتمر اليوم، وهو ما قام به رغم التشديدات الأمنية ومنع دخول الدرع إلى القاعة.