علق رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو، على عودة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى عضوية حزب العدالة والتنمية الحاكم، قائلا: أردوغان اختتم اليوم فترة الرئاسة المحايدة، وأنه ليس من الممكن لرئيس حزب أن يكون رئيسا لثمانين مليون تركي بل سيكون رئيسا لمن يصوتون لذلك الحزب. وحسب "الزمان التركية" أكد كيليتشدار أوغلو، في كلمته باجتماع نواب الحزب في البرلمان، أن الدستور تم تعطيله فعليا بإعلان حالة الطوارئ، وأن الدستور حاليا لا يتم العمل به، مشيرا إلى إمكانية اعتقال أي شخص في أي لحظة ومصادرة الممتلكات بموجب مراسيم الطوارئ. وشدد زعيم المعارضة التركية، على أنه لا أحد ينعم بالأمن في تركيا في ظل الطوارئ المعلن من قبل الحكومة التركية. وأضاف كيليتشدار أوغلو أن مفاهيم العدالة والقانون والقضاء لم تعد موجودة مع تطبيق الطوارئ، مفيدا أنه يتم توطيد سيادة القيادات الديكتاتورية وليس سيادة القانون، كما ذكر كيليتشدار أوغلو أن السجون أصبحت ممتلئة بالكامل. ومن المنتظر أن يجلس أردوغان على مقعد رئاسة الحزب بأصوات المندوبين في الانتخابات التي ستُعقد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري وذلك بعد عودته رسميا إلى عضوية الحزب اليوم.
