فنانون قضى عليهم التشابه مع نجوم كبار.. نصر حماد يسافر لدول الخليج هاربا من شبح عادل أمام.. وديع مراد يعلن فشله بسبب شعبية جورج وسوف.. محمد كمال يكتفي بتقليد محمد فؤاد

بحث الجمهور الدائم، عن الاختلاف والتميز، يجعلهم يبحثون في كل وقت عن المواهب الفنية التي تقدم الجديد، رافضين أعطاء الفرصة لمن تقتصر موهبته على التقليد وليس الابتكار، ويكون حكم الجمهور أشد قسوة، إذا تشابهت ملامح موهبة شابة مع موهبة لها تاريخ في عالم الفن، وهو ما حدث مع خمس مواهب، حكم عليها بالفشل في تحقيق حلم النجومية؛ بسبب تشابة ملامحهم ونبرة صوتهم مع نجوم كبار.
الفنان نصر حماد
البداية من الفنان نصر حماد، والذي ظهر من خلال مسرحية "هالة حبيبتي"، وفاجأ الجمهور بتشابهه الكبير مع الفنان عادل أمام، وهو ما جعله حاول تقليد الزعيم، حتى في طريقة الحديث والملابس وتسريحة الشعر؛ انجذب له الجمهور في البداية، لكنهم شعروا بالملل، بعدما شعروا بأنهم أمام نسخة كربونية من نجم تربع داخل قلوبهم، مما أدى إلى «منعه من التمثيل»، فما كان منه إلا أن سافر إلى دول الخليج؛ ليظهر في عدد من الأعمال هناك.
وديع مراد
وعلى الرغم من اختلاف نوعية غناء الفنان وديع مراد عن الفنان جورج وسوف، إلا أن تشابه نبرة الصوت، جعل من الصعوبة على الجمهور التفريق بينهما، ولأن شعبية «جورج» تمتد لأعوام، رفض الجمهور منح الفرصة ل«وديع»، معلنين فشل «وديع» في تحقيق الشهرة التي يستحقها.
محمد كمال
ومنذ أعوام قليلة، حاول مطرب شاب يدعى محمد كمال، الظهور على الساحة الفنية، لكن القدر لم يتِح له فرصة النجاح، وهاجمه الجميع متهمين إياه بتقليد الفنان محمد فؤاد، خاصة أن نبرة صوتهما قريبة جدًا، ولم يحاول "محمد" الدفاع عن حقه في إظهار موهبته، وإنما أخذ يقلد أغاني «فؤش» إلى الحد الذي جعل قرار رفض الجمهور لموهبته لا رجعة فيه.
المطرب شاندو
وكتب المطرب الشاب "شاندو" نهايته، عندما قرر تحدي الكينج محمد منير، قائلًا: إن "منير" استغله وسرق أغنية "يا رمان"، ورفع مقطع فيديو له وهو يغني هذه الأغنية، أملا أن ينصفه الجمهور؛ بسبب موهبته، ويحكمون بتفوقه على الكينج، غير مدرك لعامل التاريخ، الذي جعل الجمهور ينتصر للكينج، ويعلن طي صفحة شاندو للأبد.
شادي شامل
وقبل أعوام أيضًا، ظهر المطرب شادي شامل، والذي بدا قريب الشبه من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حتى إنه قام ببطوله مسلسل "العندليب" وعلى الرغم من موهبته وأدائه المميز، ورحيل العندليب الأسمر عن عالمنا، إلا أن الجمهور لم يتقبله، إلا في تقليد العندليب، ورفضوا إعطاءه الفرصة بشخصيته الحقيقية.