أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن تخلي "طالبان" عن العنف والإرهاب هو شرط لانخراطها في العملية السياسية في أفغانستان. وحسب"روسيا اليوم" جدد ماتيس، الذي يقوم حاليا بزيارة أفغانستان، في كلمة ألقاها في مقر بعثة "الدعم الحازم" بكابل، التزام بلاده بدعم الحكومة الأفغانية في محاربة الإرهاب بالقول: "سنبقى كتفا بكتف مع أفغانستان ضد الإرهاب وضد من يريدون تقويض الحكومة المعترف بها من قبل الأممالمتحدة". وأضاف مشددا: "على طالبان التخلي عن العنف ونبذ الإرهاب ليسمح لهم بالدخول في المسار السياسي". وخلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى العاصمة الأفغانية كابل، تعرض قاعدة للقوات الأمريكية في إقليم خوست بشرق البلاد لهجوم من مسلحي حركة طالبان. وأوضح المتحدث باسم حاكم الإقليم، مبارز محمد زدران، أن المهاجمين فجروا سيارة ملغومة عند مدخل كامب تشابمان وهو منشأة تحيط بها السرية تديرها القوات الأمريكية ومتعاقدين عسكريين غير حكوميين. وأوضح زدران أنه لم ترد معلومات عن وقوع قتلى أو أضرار. وقال: "عرفت بهجوم بسيارة ملغومة عند واحدة من بوابات القاعدة الأمريكية، لكن لم يسمح لنا بالوصول إلى هناك للحصول على المزيد من التفاصيل". وأكد المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، الكابتن وليام سالفين، وقوع الهجوم، وقال إن الهجوم تسبب بوقوع قتلى أفغان على ما يبدو لكن لم تلحق خسائر بشرية بين الجنود الأميركيين أو قوات التحالف الدولي في القاعدة.