تفقد مدير أمن الدقهلية، اللواء أيمن الملاح، جميع الكنائس داخل نطاق المديرية لمتابعة الإجراءات التي اتخذت لمراجعة عملية تأمين الكنائس والمنشآت المهمة والحيوية، وتقابل مع بعض المواطنين واستمع لشكواهم وطمأنهم على جدية عملية التأمين عقب الأحداث الحالية. وكلف الملاح بإجراء عمليات تعقيم وفحص الكنائس تحسبًا لوجود أي أجسام غريبة تزامنًا مع حلول عيد القيامة، كما تم التنسيق مع رجال المرور لفحص أي سيارات متروكة في حالة انتظار خاطئ، ومنع توقفها بمحيط هذه الكنائس. وأكد أهمية إنشاء حرم آمن أمام الكنائس وممرات آمنة للمواطنين أثناء الدخول، والحفاظ على الحرم الآمن بمحيط الكنائس من جميع الاتجاهات بمسافة 150 مترًا، ووضع السدادات الحديدية والأقماع الفسفورية على كافة أضلاع الكنائس، وتسير الحركة المرورية، وضبط أي مخالفات موجودة بالشارع والعمل على تفعيل القانون. وقال الملاح إنه تم مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة داخل دور العبادة وخارجها لتأمين احتفالات أسبوع الآلام، ودقة فحص كافة المترددين على الكنائس، مشددًا على دقة ملاحظة المارة وحظر ترك أي سيارات أو مركبات بجوار أو أمام الكنائس تنسيقًا ومسئوليها. وكلف الملاح بالتنسيق مع مسئولي الكنائس تعيين عنصر نسائي من أمن الكنيسة الخاص على المداخل لفحص السيدات المترددات عليهم وتدعيم المداخل والمنافذ الرئيسية للكنائس بالشرطة النسائية، والتزام القوات بارتداء الصداري الواقية من الرصاص والخوذ الصلب والحفاظ على الأسلحة والذخيرة عهدتهم، مشددًا على تشغيل البوابات الإلكترونية على مداخل الكنائس والبنوك والتفتيش الجيد على المترددين على المنشآت المهمة. ونبه الملاح الضباط والقوات بملاحظة الحالة وتوسيع دائرتي الاشتباه السياسي والجنائي، وإجراء الاستيقاف القانوني، وذلك لإجهاض أية محاولات من شأنها المساس بالأمن والاستقرار، وعدم السماح لأي من راكبي الدراجات البخارية أو أي مترجلين بالمرور من الحرم الآمن للكنيسة. كما نبه على مأموري الأقسام والمراكز بتنشيط وتعزيز الخدمات لتأمين الكنائس بدائرة القسم أو المركز قبل وبعد انتهاء الاحتفالات، وتنفيذ ما جاء بأمر الخدمة الصادر بهذا الشأن، وقام بتوعية جميع القوات بالظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها البلاد، وما تتعرض له البلاد من مخاطر في الآونة الأخيرة.