تنظم مكتبة القاهرة الكبرى التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة الدكتور خالد جلال، ندوة ثقافية لمناقشة كتاب «الدكتورة أول طبيبة في الحكومة المصرية»، وذلك في السادسة مساء الأحد الموافق 23 أبريل الجاري. ويدير الندوة ياسر مصطفى عثمان مدير مكتبة القاهرة الكبرى، ويتحدث بها كل من الدكتورة مايا مرسي، ومحمد عبد اللطيف، وسامية صلاح. كتاب «الدكتورة» صادر عن دار تشكيل للنشر والتوزيع، من تحرير مؤمن محمد، وتكشف فصوله عن جانب كبير من التجميع والتوثيق الذي قام به الابن محمد محمود عبد اللطيف، لتسجيل سيرة والدته الدكتورة توحيدة عبد الرحمن، من خلال ما عاشه معها من ذكريات، وتعد الدكتورة توحيدة عبد الرحمن أول طبيبة يتم توظيفها في الحكومة المصرية. وولدت عام 1906م، وفي عام 1922م سافرت للدراسة في بريطانيا وعمرها 16 عامًا، وذلك ضمن بعثة تعليمية تضم 6 فتيات بناء على قرار الملك فؤاد، وعادت إلى مصر عام 1932، وأصرت على الاهتمام بالفقراء والعمل في المستشفيات الحكومية، وبالفعل تم تعيينها بعد عودتها بأيام في مستشفى كتشنر الخيري (المستشفى العام بشبرا)، وبذلك تعد أول مصرية تلتحق بالجهاز الحكومي، ثم استقالت عام 1952 لكي تتفرغ لأسرتها وأبنائها. ورحلت عن دنيانا في 10 سبتمبر 1974.