قال "شريف هلالى" - المدير التنفيذى للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان: إنه لا توجد إرادة سياسية حقيقية للكشف عن شخصية مرتكبى تفجيرات كنيسة القديسين، والتى مر عليها عامان دون إظهار أى نتائج للتحقيقات. وأضاف "هلالى" - في تصريحات خاصة - أن وزارة الداخلية يقع عليها جزء كبير من هذه المشكلة لأنها تعانى من قصور شديد فى القيام بمهامها الرئيسية فى الكشف عن الأدلة التى ترشدنا لشخصية الفاعل الحقيقى لهذه الجريمة. وأكد "هلالى" أن هناك احتمال كبير لتورط جماعات دينية متشددة فى هذا الحادث، ومن ثم تخشى السلطة الحاكمة بقيادة جماعة الإخوان المسلمين الآن التعامل بجدية مع هذه القضية الغامضة.