تعرضت شركة طيران يونايتد إيرلاينز الأمريكية لانتقادات قوية، على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب منعها فتاتين من ركوب إحدى طائراتها، بسبب ارتدائهما سراويل ضيقة، حسبما أفادت تقارير. وقالت الناشطة "شانون واتس" إن الواقعة حدثت على متن رحلة من دينيفر إلى مينابوليس، صباح أمس الأحد، وغردت قائلة: "إن أحد موظفي البوابات في شركة يونايتد "كان يجبر" فتيات، إحداهن عمرها عشر سنوات، على تغيير ملابسهن، أو ارتداء فساتين فوق سراويلهن الضيقة". لكن شركة يونايتد قالت إن الفتيات كن مسافرات بتذاكر تلزم مشتريها باتباع قواعد تتعلق بالزي. وفي رد لها على موقع تويتر، قالت الشركة إن الفتيات كُنَّ ضمن "مسافرين عابرين تابعين للشركة"، وهذه الفئة من المسافرين تستخدم تذاكر مخصصة لموظفي الشركة، أو عائلاتهم الذين تنطبق عليهم شروط تتعلق باللباس. وفي تغريدة لها تحدثت واتس، من مؤسسة حملة "مامز ديماند أكشن"، التي تدعو لتشديد ضوابط حمل السلاح في الولاياتالمتحدة، عما حدث لخمس فتيات، لدى محاولتهن الصعود على متن طائرة، تابعة لشركة يونايتد في مطار دينيفر، قائلة: "إن ثلاث فتيات سمح لهن بالصعود، بعد ارتدائهن فساتين فوق سراويلهن الضيقة، بينما منعت اثنتين أخريين من الصعود للطائرة". ورغم أن شركة يونايتد إيرلاينز لم تعلق رسميا على الواقعة، إلا أنها استخدمت موقع تويتر، لتشرح ضوابط الزي المتعلقة بالمسافرين العابرين التابعين للشركة. وروج آلاف المغردين تغريدة واتس، بمن فيهم الممثلة والناشطة "باتريشيا أركيت". وغردت أركيت ساخرة: "السراويل الضيقة لباس عمل رسمي بالنسبة لفتيات في عمر عشر سنين. عملهن هو أنهن أطفال".