كشفت مصادر خاصة عن التزام وكالة ميديا سيتي بسداد نحو 550 ألف جنيه شهريا لماسبيرو حتى يوليو القادم وفاء من الشركة بمديونياتها لصالح القطاع الاقتصادي. ولفتت المصادر إلى أنه رغم انتهاء تعاقد ماسبيرو مع الوكالة على رعاية راديو مصر إلا أن الأولى التزمت بسداد كافة المديونية بأقساط محددة لم تتخلف عن توريدها، مشيدين بموقف ميديا سيتي وعدم تهربها من السداد كغيرها من الوكالات الأخرى التي تنفض علاقة عملها مع التليفزيون مايجعل قيادات الأخير يلجئون للقضاء. وأشارت المصادر إلى فشل الاتحاد في تحقيق المكاسب الإعلانية التي كان يجلبها التزام ميديا سيتي السنوي والذي كان يقدر ب 35 مليون جنيه عبر إذاعة راديو مصر التي تراجعت نسب الأرباح الإعلانية بها.