زار الفريق مهاب ميش، رئيس هيئة قناة السويس، صباح اليوم الجمعة، موقع انتشال الوحدة البحرية الغارقة بمجرى القناة للاطمئنان على سير العمل في عملية الانتشال. وكانت إدارة الترسانات برئاسة المهندس سيد أبو الفتوح، واصلت جهودها لانتشال أحد الوحدات البحرية الغارقة بالمجرى الملاحي لقناة السويس على قدم وساق، وذلك بمجرد أن وقع حادث الغرق صباح الأربعاء الماضي. واستدعى الفريق مهاب مميش رافعة عملاق حمولة 200 طن بمصاحبة كباش للمساعدة في سرعة أعمال الانتشال. وأشاد مميش بسرعة العمل لانتشال الوحدة البحرية، وأعرب العمال هناك عن سعادتهم بزيارة الفريق مهاب مميش لموقع العمل. وقال مميش إن حركة الملاحة في القناة تعمل بصورة طبيعية من خلال القناة الجديدة، والملاحة لم تتأثر بغرق وحدة الهيئة في القناة الأصلية. وتعود أحداث الواقعة إلى صباح أمس الأول الأربعاء، عندما كانت القاطرة "مساعد 4" تقوم بقطر "صالين" وهي وحدات بحرية مساعدة للكراكات بالهيئة كانت قادمة من بورسعيد في طريقها إلى الإسماعيلية تحمل بعض قطع الغيار، وغرقت إحدى الوحدات. وفور وقوع الحادث توجهت أحد أكبر رافعات الهيئة "إنقاذ 2" قوة رفع 500 طن وبعض القاطرات المعاونة وطاقم على أعلى مستوى من قسم الإنقاذ البحري بقيادة المهندسين رمضان حجازى وعابدين عيسوى لموقع الحادث والقيام بأعمال المعاينة والتجهيز لانتشال الصال وإخلاء المجرى الملاحي الأصلي، ونجحت فرق العمل في التعويم الجزئي للصال "الوحدة البحرية" ولم ينجم عن الحادث أي خسائر في الأرواح. وشارك في أعمال الانتشال فريق عمل من طاقم الرافعة مكون من عصام خليفة مشرف الرافعة وأحمد الدمياطي مشرف البحرية وطاقم بحرية مكون من محمد الخولي، ومحمد شبارة، ومحمد خليل، وممدوح نجيب، ومحمد نجيب وطاقم فني صيانة ميكانيكية وكهربائية مكون من محمد عياد، وعمرو شاهين، وإيهاب الفقي، وأحمد موسى وناش الرافعة والسيد أبو الفرح.