يصدر قريبًا عن دار النسيم للنشر والتوزيع ديوان شعرى بعنوان: " وجبة الماء.. وجبة كهرمان" للشاعر إبراهيم المصرى. وإبراهيم المصرى محرر ومراسل للأخبار ومعد للبرامج والأفلام الوثائقية فى الإعلام التلفزيونى، وصدر له:" لعبةُ المراكب الورقية/ رواية 1998 دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة. (الرواية الفائزة بالمركز الثالث فى الدورة الأولى لجائزة الإبداع العربى - الشارقة)، الزَّهْرَوَرْدِيَّة/ شعر 2007 طبعة خاصة، رصيف القتلى "مشاهدات صحافى عربى فى العراق" 2007 المؤسسة العربية للدراسات والنشر.(الكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة - فرع الرحلة الصحافية 2006) الديوان العراقي/ شعر 2008 المركز الثقافى العربى - السويسرى. مقتطفات البيرة/ شعر 2008 دار شمس. الوعى والوجود/ شعر 2009 دار ميريت. مقاطع من إحدى قصائده: "مقتطفاتُ البيرة" مع أول جرعةٍ من البيرة يمضى الكسلُ بأمتعته وتركض النفسُ خلفَ غرائزها مثل أنْ يشعرَ أحدُنا بالموسيقى تتساقطُ كمطرٍ على عنقه. البيرةُ.. زورق ينسابُ ناعمًا فوق نهرٍ هادئ أتعرف البيرةُ عن أوصافها كلَّ هذا الجمال لكنها تؤدى مهمتها بكفاءة وأكثر من ذلك تدعونى إلى الرقص. **** أكتبُ هذه القصائد وأنا أشربُ البيرة ولا أعرف أيهما ضيف الآخر الشعر أم البيرة أم أنَّ كليهما ضيفان على صدرى الذى يكون غضًّا وشاعرًا فى معيِّةِ البيرة. **** البيرةُ.. شجرةٌ وارفة نرتدى من ظلالها قمصانًا على عرى رغبتنا فى الصهيل. **** البيرةُ والحزن نديمان حتى وإنْ جاء أحدهما من الحنطة والآخر من أعصابى أشربُ البيرةَ لتحمينى من الحزن فيقف كلٌّ منهما إلى جانب الآخر ويتناوبان صفعى. *** العلاقةُ بين البيرةِ والجنون أنْ تصفعْ خدَكَ بحنان وحين يأتى وقتُ الصراخ تدلقُ البيرةَ فوقَ رأسِك مُستمتعًا كسكِّيرٍ رائع بهدمِ المعبدِ فوقَ ساكنيه.