سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالتفاصيل.. التعليم أنجح ملفات التعاون بين مصر وألمانيا.. الجامعة الألمانية أكبر مشروع ثنائي القومية بين الدولتين.. منح الجامعة الختم القومي الألماني.. تخصيص 2000 منحة دراسية للمصريين
تشغل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، غدا الخميس، لمصر لأول مرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمام دولي كبير، على كافة الأصعدة السياسية، وتتمتع مصر بعلاقات وثيقة مع الجانب الألماني في العديد من المجالات ومنها الجانب التعليمي. الجامعة الألمانية بالقاهرة ويشمل ملف التعاون بين مصر وألمانيا في التعليم العديد من الجوانب المختلفة، حيث إن الجامعة الألمانية بالقاهرة أحد أكبر المشروعات التعليمية المشتركة بين الدولتين، خاصة أنها جامعة ثنائية القومية، كما سمحت ألمانيا بإنشاء فرع للجامعة الألمانية بالقاهرة بالعاصمة برلين، وسمحت لأول مرة برفع لافتة باللغة العربية تحمل اسم الجامعة المصرية وسط برلين، ويعتبرون أن هذا المشروع واحدا من أهم المشروعات التعليمية الألمانية خارج حدودها التي تعطى الدبلومات والماجستير والدكتوراه بخلاف باقي الجامعات الألمانية بالدول الأخرى؛ التي تعطي درجة علمية واحدة إما ماجستير أو دكتوراه. كما خصصت دولة ألمانيا مكتبا للجامعة الألمانية بالقاهرة داخل أحد أهم المباني في برلين والذي يضم مكتبا لكل مؤسسة حكومية داخل ألمانيا ومنها مكتب لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي وعدد من فروع المؤسسات المهمة بالدولة. الختم القومى الألماني كما نجحت إدارة الجامعة بقيادة الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس الأمناء والمؤسس للجامعة بمصر وبرلين في الحصول على الختم القومى الألمانى الذي لا يخرج عن الحدود الألمانية، وهو ما يؤكد اعتراف ألمانيا بمكانة وقدرة الجامعة على خدمة العلمى. المنح الألمانية ويشمل التعاون بين الدولتين من خلال توفير منح للمصريين من خلال هيئة التبادل الأكاديمي المعروفة باسم «daad»، تعد أكبر مؤسسة مانحة للمنح الألمانية حول العالم، وهي مؤسسة غير حكومية، حيث تقوم بمنح المصريين 2000 منحة سنويًا للدراسة في ألمانيا، كما هناك منحا قصيرة المدى وطويلة المدى، يتم التعاون فيها مع الحكومة المصرية، ويتم دفع جزء من كلا الطرفين للدراسة بهذه المنح، ذلك بجانب محور العمل على جعل الجامعات دولية، عن طريق برامج شراكة أو أبحاث علمية مشتركة، ويتم تمويل هذا المحور من الهيئة، ويتمثل هذا المحور في تعاون الجامعة الألمانية بالقاهرة مع جامعة أولم وجامعة شتوتجارت الألمانية.