يوم ميلاد أشهر توأم في الصحافة المصرية

في مثل هذا اليوم عام 1914 ولد أشهر توأم في تاريخ الصحافة المصرية مصطفى وعلي أمين، والدهما أمين أبو يوسف وكان يعمل محاميا، أما والدتهما فهي رتيبة ابنة أخت الزعيم سعد زغلول.
نشأ التوأمان وترعرعا في بيت الأمة وارتبطا منذ صغرهما بالصحافة؛ فأصدرا وهما في الثامنة مجلة "الحقوق" التي تتناول أخبار الأسرة والعائلة، تبعتها مجلة "الأقلام"، ومجلة سنة تالتة تالت التي تحكي أخبار المدرسة، ومجلة "عمارة البابلي" التي تنشر أخبار الجيران والشارع الذي يسكنان فيه، ومجلة "التلميذ" التي انتقدا فيها الحكومة.
اتجه علي أمين إلى دراسة الهندسة في لندن بالجامعة الأمريكية ثم عمل بالصحافة حتى تولى رئاسة دار الهلال وصحيفة الأهرام، وهو صاحب المقولة الشهيرة (ساعة ظلم واحدة طولها ألف سنة).
أما مصطفى أمين فدرس العلوم السياسية في جامعة جورج تاون بإنجلترا، وامتهن الصحافة، وفي عام 1930 كتب مقالات بمجلة روز اليوسف بتوقيع مصطفى محمد، حتى أصبح نائبا لرئيس تحريرها وهو في مرحلة البكالوريا، وحرر أول باب ثابت بالمجلة بعنوان (لا يا شيخ).
ثم انتقل ليؤسس مجلة آخر ساعة مع محمد التابعي، ليؤسس بعدها دار أخبار اليوم مع توأمه على عام 1944، واشترى مجلة آخر ساعة عام 1946 وضمها إلى دار أخبار اليوم، ثم أصدر مجلتي "الجيل" و"آخر لحظة".
بعد الثورة ساءت العلاقات بين التوأم وبين جمال عبد الناصر فهرب علي أمين إلى لندن وقضى بها تسع سنوات، بينما قبض علي مصطفى أمين بتهمة التجسس لصالح المخابرات الأمريكية، وأفرج عنه السادات عام 1974.
كان مصطفى وعلي صاحبي الفضل في تخصيص يوما للاحتفال بالأم وآخر للاحتفال بالحب.