سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صاحب أكبر عملية نصب على الإخوان يرتدي طاقية الإخفاء.. رجل أعمال يمني يستولي على 2 مليار جنيه من أموال التنظيم الدولي في تركيا وبريطانيا.. والجماعة تطارده في كوالامبور
لا يزال رجل الأعمال اليمني «عبد العليم الشلفي»، والمتهم بالنصب على الإخوان في تركيا وإنجلترا بمبلغ يقترب من 2 مليار جنيه مصري، غائبًا عن الأنظار، وكأنه يرتدي طاقية الإخفاء، رغم كل الاتهامات الموجهة إلى شخصه، بسرقة أموال الجماعة، والاستعلامات التي تجري بشأنه من أجهزة مخابرات عربية. عملية مدبرة ورغم نفي الإخوان، كل مزاعم تعرضها للنصب على يد رجل الأعمال اليمني، إلا أن وسائل إعلامية موالية لجهة الكماليين المنشقة عن القيادات التاريخية، لا تكف عن الإشارات إلى دور مصري مُدبر، لشل الأذرع المالية للإخوان في الخارج، ما يعني أن الواقعة صحيحة، رغم سذاجة الطرح. وقال نشطاء إخوان، إن «الشلفي» شوهد قبل أسابيع في مطار دبي، أثناء تواجده مع أسرته، قبل سفرهم إلى كوالالمبور، إلا أنهم اختفوا عن الأنظار فجأة، ولا يعرف أحد مكانهم حتى اليوم، ما دفع الجماعة إلى التفكير في التنقيب عنه بكوالالمبور، ربما تستطيع إعادة أموالها المنهوبة من رجل الأعمال الغامض. لغز اهتمام الصحف القطرية بالشلفي المثير في الأمر، اهتمام وسائل الإعلام القطرية، بقضية «الشلفي» وكشفها معلومات عن تحركاته الأخيرة، ما يعني أن في فم «نظام تميم» الكثير من الماء، بسبب المليارات التي تم إهدارها، رغم النفي الرسمي للجماعة، وتشديد محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بالإخوان، على هلامية الواقعة، إلا أن تعمده تعويم ردوده تحسبا لما يمكن أن يحدث في الأيام المقبلة، قائلا: "ليست عندي معلومة تؤكد صحة هذه الأنباء أو تنفيها، ولكن بشكل شخصي، أرى أنه من غير المعقول حدوث ذلك" يساهم في تأكيد حدوث عملية النصب دون أن يستشعر ذلك. وكانت جبهة «الكماليين» المعارضة للقيادات التاريخية بالإخوان، فجرت مفاجئة من العيار الثقيل، مؤكدة تعرض قيادات إخوانية لعملية نصب على يد رجل أعمال يمني، ما أدي إلى ضياع نحو 2 مليار جنيه، وجزء كبير منها، كان مخصصا للإنفاق على المطاردين، وأسر الضحايا والمساجين، من جراء المواجهة من الدولة المصرية. أجهزة عربية تتحري عن "نصاب الإخوان" وكشفت الجبهة النقاب، عن إرسال وزارة الخارجية اليمنية، خطاب موجه إلى سفارة اليمن بالإمارات، للاستعلام عن مواطن يمني يدعي عبد العليم الشلفي، والمتهم بالنصب على الإخوان، والاستفسار عما إذا كان تعرض للاختفاء على يد السلطات الإماراتية أثناء مروره بدبي قادما من السعودية ومتجها إلى ماليزيا، أم وراء اختفاؤه دوافع أخرى. بدوره طالب عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، بفتح ملف «أموال الإخوان» وكيفية التعامل معها بعد فضيحة اختفاء مليارات في تركيا ولندن. وطالب تليمة بفتح نقاش واسع في إطار مؤسسي شفاف، لا في إطار الطبطبة برسائل يراد بها إغلاق جروح لم تتطهر بعد، ما ينذر بتجميع صديد تحتها، قد ينفجر في وقت لا يصلح له دواء، حسب وصفه، مؤكدا أن الجماعة في حاجة ماسة إلى عمل مؤسسي، يقودها إلى الإصلاح المنشود.