وجه مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، تحية إعزاز وتقدير لكل أعضاء وقيادات ورموز حزب "المصريين الأحرار"، الذين حرصوا على المشاركة في فعاليات المؤتمر الصحفى، الذي عقد أمس الثلاثاء، بمقر مجلس الأمناء بقصر محمد محمود باشا، في رسالة واضحة لكل من تلونوا وخانوا الأمانة، أن مؤسسى ومحبى الحزب في كل ربوع مصر، باقون على العهد وعلى الحلم، في وجود حزب ليبرالى ديمقراطى يؤمن بالتعددية وحرية الرأى ويحافظ على ثوابت الدولة المصرية. وبعث المجلس بتحية لكل أعضاء الحزب، وكوادره في المحافظات، ممن لم يستطيعوا الحضور أمس، مؤكدًا لهم أن مقر مجلس الأمناء (بيت الأحرار)، سيظل مفتوحًا لكل الشرفاء من أعضاء الحزب الحاليين والسابقين وكل الأعضاء الذين لم يتمكنوا من تجديد عضوياتهم بسبب ممارسات قيادات الحزب الحالية، لمساعدتهم في اتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حقوقهم، ومرحبا بكل الداعمين والمحبين، والراغبين في استعادة الحزب، لاستكمال الطريق نحو وطن لكل المصريين. وأكد مجلس الأمناء، أن الحشود التي حضرت المؤتمر وأعلنت تأييدها مجلس الأمناء، كانت بمثابة مولد جديد لحزب المصريين الأحرار، الذي عقدنا العزم على استرجاعه، باتخاذ كل الإجراءات والمسارات القانونية، وأن حضوركم الكريم الذي نقلته كل وسائل الإعلام، عَرَى زيف كل من شارك في محاولة اختطاف الحزب، وكشف وهم إدارة الحزب الحالية، وأن أغلبيتهم المزعومة التي مرروا بها قرارات غير قانونية للسطو على الحزب هي مجرد وهم كبير، نعدهم بأن يفيقوا منه قريبًا. وقال المجلس في بيانه: إننا ننصح إدارة الحزب الحالية بخوض معركتهم بشرف لمرة واحدة، وأن يكفوا عن التمسح في مؤسسات الدولة المصرية ومحاولات الاستجداء الرخيصة في قضية يدركون أنها خاسرة وأنها كانت مغامرة غير محسوبة، لم يدركوا أبعادها بعد، وعلى أجهزة الدولة المصرية، أن تنأى بنفسها بعيدًا عن تلك الخلافات الحزبية الداخلية، كى نعطى فرصة لدولة القانون لتقول كلمتها الفصل، وعاشت مصر حرة، وسيظل المصريون أحرارا.